باب الأسماء والكنى(1).
قرب الإسناد: عن الصّادق، عن أبيه(عليهما السلام): قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يغيّر الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان(2).
علل الشرائع، الخصال: عن إسحاق بن عمّار، قال: دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) فخبرته أنـّه ولد لي غلام فقال: ألا سمّيته محمّداً؟ قلت: قد فعلت. قال: فلا تضرب محمّداً، ولاتشتمه جعله الله قرّة عين لك في حياتك وخلف صدق بعدك ـ الخبر(3).
تقدّم في «حمد»: عند ذكر محمّد رسول الله(صلى الله عليه وآله) سائر الروايات في مدح التسمية به.
النبوي: إنّ من ولد له أربعة أولاد لم يسمّ أحدهم باسمي، فقد جفاني. وفي رواية اُخرى ذكر ثلاثة أولاد. وهي مع جملة من الروايات في ذلك في البحار(4). وتقدّم في «سقط»: الأمر بتسمية الأسقاط.
الكافي: في رواية عن الحسين(عليه السلام) قال: لو ولد لي مائة لأحببت أن لا اُسمّي أحداً منهم إلاّ عليّاً(5).
الكفاية: عن النبي(صلى الله عليه وآله): مامن أهل بيت فيهم من اسمه اسم نبيّ إلاّ بعث الله عزّوجلّ إليهم ملكاً يسدّدهم ـ الخ(6). وعن نسختين: من اسمه اسم ابني.
في رواية فتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن(عليه السلام) في فضل الرسول والوصيّ قال: واسمهما أفضل الأسماء، وكنيتهما أفضل الكنى وأحلاها ـ الخ(7).
(1 و2) ط كمباني ج 23/121، و جديد ج 104/127.
(3) ط كمباني ج 23/21، و جديد ج 103/77.
(4) ط كمباني ج 23/122، وجديد ج 104/130.
(5) ط كمباني ج 10/148، و جديد ج 44/211.
(6) ط كمباني ج 9/152، و جديد ج 36/336.
(7) ط كمباني ج 17/215، و جديد ج 78/367.