إجتهاد الخليفة في الأسماء والكنى(1).
إختلاف أصحاب السجّاد(عليه السلام) في تعيين اسم زيد الشهيد لمّا ولد وأخذ السجّاد القرآن وفتحه لتعيين اسمه(2).
وفي «سكن»: مدح اسم سكينة ورباب. وفي «ولد»: تمام الكلام.
تفسير العيّاشي: قيل لأبي عبدالله(عليه السلام): جعلت فداك إنّا نسمّي بأسمائكم وأسماء آبائكم فينفعنا ذلك؟ فقال: إي والله، وهل الدين إلاّ الحبّ؟! قال الله تعالى: (إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله) ـ الخ.
عن أبي الحسن(عليه السلام) قال: لايدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمّد. أو عليّ، أو الحسن، أو الحسين، أو جعفر، أو طالب، أو عبدالله، أو فاطمة من النساء.
باب أسماء رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعللها ومعنى كونه اُمّيّاً ـ الخ(3).
من أسمائه طه ويس واختصاص آله بالسّلام من الله تعالى عليهم في قوله تعالى: (سلام على آل يس). وهو ذكر، وآله أهل الذكر. و (حم) اسم محمّد(صلى الله عليه وآله) في كتاب هود. وهو منقوص الحروف. ومن أسمائه النجم والشمس والتين وغيرها(4).
ذكر أسمائه في الكتب الأربعة السماويّة(5).
من أسمائه الم، المرا، الرا، وغيرها من الحروف المقطّعة في أوائل السور المقرونة بذكر القرآن أو الكتاب; كما عرفت في «الم».
عنه(صلى الله عليه وآله) أنـّه قال: لاتجمعوا بين اسمي وكنيتي. أنا أبو القاسم، الله يعطي،وأنا اُقسّـم(6). ويؤيّده قوله: أنا من الله، والكلّ منّي. وفي «رود» و «صنع» مايتعلّق بذلك.
(1) كتاب الغدير ط 2 ج 6/308.
(2) ط كمباني ج 11/53، و جديد ج 46/191.
(3) جديد ج 16/82 ، وط كمباني ج 6/118.
(4 و5) جديد ج 16/85 ـ 91، وص 92 ـ 96، وط كمباني ج 6/120.
(6) جديد ج 16/114 و 401، وط كمباني ج 6/125 و 188.