وبمفاده روايات اُخر(1). ويأتي في «عمر» مايتعلّق بذلك.
باب أحوالهم في السنّ(2).
باب معالجات علل سائر الوجه والأسنان والفم(3). ويأتي في «ضرس»: مايتعلّق بالأسنان.
الكافي: عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن(موسى) صلوات الله عليه يقول: دواء الضرس تأخذ حنظلة فتقشرها، ثمّ تستخرج دهنها. فإن كان الضرس مأكولاً منحفراً، تقطر فيه قطرات، وتجعل منه في قطن شيئاً وتجعل في جوف الضرس، وينام صاحبه مستلقياً. يأخذه ثلاث ليال. فإن كان الضرس لا أكل فيه وكانت ريحاً، قطر في الاُذن الّتي تلي ذلك الضرس ثلاث ليال، كلّ ليلة قطرتين أو ثلاث قطرات. يبرأ بإذن الله تعالى ـ الخبر.
بيان: «ثمّ تستخرج دهنها». دهنها معروف يخرج بوضعها في الشمس ونحو ذلك. وقوله: «منحفراً» أي حدثت فيه حفرة. وقال الجوهري: في أسنانه حفر، إذا فسدت اُصولها(4).
في الرسالة الذهبيّة عن الرّضا(عليه السلام): إنّ أجود مااستكتَ به ليف الأراك، فإنّه يجلو الأسنان، ويطيّب النكهة، ويشدّ اللثّة ويسننها (ويسمنها)، وهو نافع من الحفر إذا كان باعتدال. والإكثار منه يرقّ الأسنان ويزعزعها، ويضعف اُصولها ـ إلى أن قال: ـ ومن أراد أن يبيّض أسنانه، فليأخذ جزءً من ملح اندرانيّ ومثله زبد البحر، فيسحقهما ناعماً ويستنّ به ـ إلى أن قال:
ومن أراد أن لايفسد أسنانه، فلا يأكل حلواً إلاّ بعد كسرة خبز(5).
 |
باب السين… سنا |
 |
بيان: ملح الاندراني: هو الّذي يشبه البلّور; كما عن القانون، ويسمّونه
(1) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 164، و جديد ج 73/388.
(2) ط كمباني ج 7/206، و جديد ج 25/100.
(3 و4) ط كمباني ج 14/523، و جديد ج 62/159، وص 163 و164.
(5) ط كمباني ج 14/557 و 559، و جديد ج 62/317 و 325.