بالفارسيّة «نمك تركي».
مناقب ابن شهرآشوب: في مسائل النصراني عن الصّادق(عليه السلام) في تعداد عظام الإنسان: وفي فيه ثماني وعشرون أو اثنان وثلاثون عظماً.
قال المجلسي: وظاهر الأخبار أنـّها أي الأسنان نوع آخر غير العظم والعصب، لأنـّهم عدّوها فيما لاتحلّه الحياة من الحيوان مقابلاً للقرن والعظم والظلف والحافر، وظاهر الأخبار أنـّه لاحسّ لها ولم تحلّها الحياة ـ إلى أن قال: ـ في القانون: الأسنان اثنان وثلاثون سنّاً، وربما عدمت النواجد منها في بعض الناس وهي الأربعة الطرفانيّة، فكانت ثمانية وعشرين سنّاً; فمن الأسنان ثنيتان ورباعيّتان من فوق ومثلهما من أسفل للقطع، ونابان من فوق، ونابان من تحت للكسر، وأضراس للطحن في كلّ جانب فوقاني وسفلاني أربعة أو خمسة. فكلّ ذلك اثنان وثلاثون سنّاً أو ثمانية وعشرون. والنواجد تنبت في الأكثر في وسط زمان النموّ، وهو بعد البلوغ إلى الوقف، وذلك أنّ الوقوف قريب من ثلاثين سنة، ولذلك تسمّى أسنان الحلم(1).
سائر الكلمات فيها(2). وتقدّم في «ذهب»: جواز شدّ الأسنان بالذهب.
سناالنبوي(صلى الله عليه وآله): عليكم بالسنا، فتداووا به. فلو دفع شيء من الموت، لدفعه السنا(3).
النبويّ الآخر: لو كان في شيء شفاء لكان في السنا(4).
باب الشبرم والسنا(5).
مكارم الأخلاق: عن الصّادق(عليه السلام): قال: لو علم الناس مافي السنا، لبلغوا
(1) ط كمباني ج 14/480 و 481، وجديد ج 61/317 ـ 319.
(2) ط كمباني ج 14/489، و جديد ج 62/17.
(3) ط كمباني ج 14/548. ونحوه ص 535.
(4) ص 553، و جديد ج 62/274 و 218، و300.
(5) ط كمباني ج 14/535، و جديد ج 62/218.