الّذي رأسه تحت العرش ورجلاه تحت تخوم الأرض السابعة، واللوح المحفوظ بين حاجبيه، وإنّه إذا ذكر اسم الله يبقى كالعصفور ـ الخبر.
وفيه رواية اُخرى في وصف خلقته وقوّته وأحواله وبكائه ودمعه وأنـّه لو انسكب دمعه من السماء ليطبق مابين السماء إلى الأرض، ومن عظمته أنّ جبرئيل طار ثلاثمائة عام مابين شفة إسرافيل وأنفه فلم يبلغ إلى آخره ـ الخبر.
السيرافيّ: هو صاحب شرطة داود بن عليّ العبّاسي قاتل معلّى بن خنيس، فقتل به(1).
وهذا غير السيرافيّ النحويّ الفاضل شارح كتاب سيبويه المتوفّى ببغدادسنة 368، ورثّاه السيّد الرضي.
سيراف ـ بكسر السين ـ : مدينة على ساحل البحر بينها وبين البصرة سبعة أيّام. وقد يطلق السيرافي على الشيخ الثقة الجليل أحمد بن عليّ بن العبّاس شيخ جش المذكور في الرجال.
أمّا مسرف بن عقبة، هو مسلم بن عقبة الملعون، بعثه يزيد لوقعة الحرّة فسمّي بعدها مسرفاً لإسرافه في إهراق الدماء(2).
وفيه جملة ممّا جرى بينه وبين مولانا السجّاد(عليه السلام). وتقدّم في «حرر»: جملة من الحرّة. وفي السفينة جملة ممّا يتعلّق به.
 |
باب السين… سرق |
 |
سرقخبر السارق الّذي أقرّ مرّتين عند أميرالمؤمنين(عليه السلام) بالسرقة، فأمر بقطع يده، فقطع يمينه فأخذها بشماله وهي تقطر دماً، فاستقبله ابن الكوّاء. فقال: ياأسود، من قطع يمينك؟ قال: قطع يميني سيّد الوصيّين، وقائد الغرّ المحجّلين وأولى الناس بالمؤمنين، عليّ بن أبي طالب إمام الهدى، وزوج فاطمة الزهراء، وابنة محمّد المصطفى، أبو الحسن المجتبى، وأبو الحسين المرتضى،
(1) ط كمباني ج 11/211، وجديد ج 47/353.
(2) ط كمباني ج 11/35، وجديد ج 46/122.