السابق إلى جنّات النعيم، مصادم الأبطال، المنتقم من الجهّال، معطي الزكاة، منبعالصيانة من هاشم القمقام، ابن عمّ الرسول، الهادي إلى الرشاد، والناطق بالسداد، شجاع مكّي، جحجاح وفيّ، بطين أنزع، أمين من آل حم ويس وطه والميامين ـ إلى آخر مدائحه، فقال له ابن الكوّاء: ويلك ياأسود! قطع يمينك وأنت تثنّي عليه هذا الثناء كلّه؟! قال: ومالي لا اُثنّي عليه وقد خالط حبّه لحمي ودمي؟ والله ماقطعني إلاّ بحقّ أوجبه الله عليّ.
فبلغ ذلك إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) فأرسل الحسن(عليه السلام) في طلبه، فجاء به. فقال: هات يدك. فناوله. فأخذها ووضعها في الموضع الّذي قطعت منه، فصار مثل الأوّل ـ الخبر إنتهى ملخّصاً، والتفصيل في البحار(1). وإجماله في البحار(2).
خبر السارق الّذي قطعت يده بأمر أميرالمؤمنين(عليه السلام) فلمّا قطع قال: والله لقد سرقت تسعة وتسعين مرّة وإنّ هذه تمام المائة كلّ ذلك يستر الله عليّ ـ الخ(3).
خبر ثمانية سرّاق أقرّوا عند أميرالمؤمنين(عليه السلام) بالسرقة فقال لهم: تعرفون أنـّها حرام؟ فقالوا: نعم. فأمر باجراء الحدّ عليهم(4).
تقدّم في «برق»: قصّة سرقة بني اُبيرق وخبر المتّهم بالسرقة نجى ببركة تدبير أميرالمؤمنين(عليه السلام)(5).
خبر المتزهّد السارق، فابتلي بالزنا بالجارية، وقتل الجارية الّتي زنى بها بإلهام الشيطان، وسوء عاقبته وسجدته للشيطان(6).
قصّة السارق الصوفي الّذي أحضروه عند المأمون(7).
(1) ط كمباني ج 9/491، و ج 8/724، وجديد ج 34 / 267، وج 40 / 282.
(2) ط كمباني ج16 / 142، وج 9 / 557 و559، وجديد ج 41/202 و210، وج 79/188.
(3) جديد ج 40/287، وط كمباني ج 9/492.
(4 و5) ط كمباني ج 9/498، و جديد ج 40/314.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 204، و جديد ج 75/318.
(7) العيون ج 2/237، و ط كمباني ج 12/85 ، و جديد ج 49/288.