مستدرك سفينة البحار ج5

من كلمات الصّادق(عليه السلام): ومن دخل مداخل السوء إتّهم ـ الخ(1).
من كلمات مولانا الصّادق(عليه السلام): إذا بلغك عن أخيك شيء يسوؤك فلا تغتمّ به، فإنّه إن كان كما يقول، كانت عقوبة عجّلت، وإن كانت على غير مايقول، كانت حسنة لم تعملها. قال: وقال موسى: ياربّ أسألك أن لا يذكرني أحد إلاّ بخير. قال تعالى: مافعلت ذلك لنفسي(2). وتقدّم في «بهت»: نظيره من كلام عيسى ليحيى.
في أنّ السوء في قوله تعالى حكاية: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسّني السوء) بمعنى الفقر. وفي قوله: (لنصرف عنه السوء والفحشاء)بمعنى الزنا. وفي قوله في قصّة موسى: (تخرج بيضاء من غير سوء) من غير مرض; كما قاله مولانا الصّادق(عليه السلام)(3).
في أنّ جملة «حسنات الأبرار سيّـئات المقرّبين» المشهورة من الموضوعات; كما عن جماعة من المحقّقين مثل كتاب المزيل(4). قال مالفظه: هو من كلام أبي سعيد الخزّاز من كبار الصوفيّة. وعن النجم أنـّه قال: رواه ابن عساكر عن أبي سعيد الخزّاز. وحكي عن ذي النون، وقيل عن الجنيد أيضاً فراجع لشرح ذلك وأساميهم إلى إحقاق الحقّ(5). في ذيل الصفحة كلمات العلاّمة النجفي المرعشي.
سوجذكر الساجة الّتي هيّأها محمّد بن عثمان العمري نائب مولانا الحجّة المنتظر صلوات الله عليه وكان نقّاش ينقش عليها ويكتب آياً من القرآن وأسماء الأئمّة على حواشيها وقال: هذه لقبري تكون فيه، أوضع عليها أو قال: أسند إليها(6). الساج: شجر عظيم صلب، ينبت ببلاد الهند. والساجة: لوح من


(1) ط كمباني ج 17/173، وجديد ج 78/204.
(2) جديد ج 78/205.
(3) جديد ج 62/111، وط كمباني ج 14/513.
(4) كتاب المزيل ط بيروت ص 357.
(5) الإحقاق ج 1/335.
(6) ط كمباني ج 13/95، وج 18 كتاب الطهارة ص199، وجديد ج 51/351، وج 82/50.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه