مستدرك سفينة البحار ج5

قال: ويوم نزع السواد ـ الخبر(1).

الكافي: عن رشيد، قال: رأيت عليّ بن الحسين(عليه السلام) وعليه درعة سوداء وطيلسان أزرق(2).

عن الصّادق(عليه السلام) أنـّه قال: الناس سواد، وأنتم حاجّ.

في «نوس»: أنّ السواد الأعظم النسناس.

نهج البلاغة: والزموا السواد الأعظم ـ الخ.

اِسوداد وجه من يكثر الوقيعة في أميرالمؤمنين(عليه السلام) في المنام(3).

اِسوداد وجه الكفّار في القيامة والبرزخ(4).

حكم عمر ببيع أهل السواد ومنع أميرالمؤمنين(عليه السلام) عن ذلك(5). ويأتي في «يقن»: مدح من آمن بسواد على بياض.
من الطبائع الأربعة للبدن الّتي لا يقوم الجسد إلاّ بهنّ، ولا تقوم منهنّ واحدة إلاّ بالاُخرى: المرّة السوداء; كما هو صريح الروايات المذكورة في البحار(6).
ممّا يهيّج السوداء أصل السلق لا ورقه; كما في الرّضوي(عليه السلام)(7). وتقدّم في «سلق».
وأمّا مايدفعها: قال الرّضا(عليه السلام) في الرسالة الذهبيّة: ومن أراد أن يحرق السوداء، فعليه بكثرة القيء وفصد العروق ومداومة النورة(8).
ومنه الباذنجان; كما في روايتين. وتقدّمتا فى «بذنج». فراجع إليه وإلى


(1) ط كمباني ج 8/316، وجديد ج 31/127.
(2) ط كمباني ج 11/30، و جديد ج 46/106.
(3) ط كمباني ج 9/598، وجديد ج 42/8 .
(4) ط كمباني ج 14/190، وجديد ج 59/18.
(5) جديد ج 40/233، وط كمباني ج 9/479.
(6) ط كمباني ج 14/472 ـ 477، وجديد ج 61/286 ـ 307.
(7) ط كمباني ج 14/858 ، وجديد ج 66/217.
(8) ط كمباني ج 14/559، وجديد ج 62/325.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه