معاني الأخبار:عن محمّد بن مروان، قال: قلت لأبي عبدالله(عليه السلام): هل قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّم الله ذرّيّتها عن النار»؟ قال: نعم،عنى بذلك الحسن والحسين وزينب واُمّ كلثوم(1).
روى الشيخ مسنداً عن جابر، عن أبي جعفر(عليه السلام) أنـّه قال: إنّا ولد فاطمة مغفور لنا(2). ورواه في البحار عنه مثله.
أمالي الصدوق: عن الباقر صلوات الله عليه، عن جابر، عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)في وصف حشر فاطمة الزهراء(عليها السلام) يوم القيامة: فإذا النداء من قبل الله جلّ جلاله: أين ذرّيّة فاطمة وشيعتها ومحبّوها ومحبّو ذرّيّتها؟ فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة. فتقدّمهم فاطمة حتّى تدخلهم الجنّة(3).
وفي رواية اُخرى: قال النبي(صلى الله عليه وآله): ويلقى أعدائها وأعداء ذرّيّتها في جهنّم(4).
تفسير العيّاشي: عن المفضّل، قال: سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن قول الله: (وإن من أهل الكتاب إلاّ ليؤمننّ به قبل موته) فقال: هذه نزلت فينا خاصّة إنّه ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من الدنيا حتّى يقرّ للإمام وبإمامته، كما أقرّ ولد يعقوب ليوسف حين قالوا (تالله لقد آثرك الله علينا)(5). وتقدّم في «امن»: ذكر مواضع الرواية وشرح تفاسير هذه الآية.
في التوقيع المقدّس الوارد عن مولانا صاحب الزمان(عليه السلام): وأمّا سبيل عمّي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف ـ الخ(6).
(1) ط كمباني ج 20/58. وفي معناه غيره ص 58، وج 10/65 و 66 مكرّراً، وجديد ج 43/231 مكرّراً و 230 ـ 232، وج 96/222.
(2) أمالي الشيخ ج 1/342.
(3) ط كمباني ج 10/62. وفي معناه غيره فيه ص 64.
(4) ط كمباني ج 10/63، وجديد ج 43/223.
(5) ط كمباني ج 11/46، وجديد ج 46/168.
(6) ط كمباني ج 13/245، وجديد ج 53/180.