مستدرك سفينة البحار ج5

معاني الأخبار: عن أبي سعيد المكاري قال: كنّا عند أبي عبدالله(عليه السلام) فذكر زيد ومن خرج معه. فهمّ بعض أصحاب المجلس يتناوله. فانتهره أبو عبدالله(عليه السلام)قال: مهلاً ليس لكم أن تدخلوا فيما بيننا إلاّ بسبيل خير. إنّه لم تمت نفس منّا إلاّ وتدركه السعادة قبل أن تخرج نفسه ولو بفواق ناقة. قال: قلت: وما فواق ناقة؟ قال: حلابها(1).
في رواية اُخرى: لمّا سمع أصحاب الصّادق(عليه السلام) من وراء الستر كلمات عمّه عبدالله بن عليّ بن القبيحة لمولانا الصّادق(عليه السلام) همّ بعضهم أن يخرج ويوقع به، قال: مه! لا تدخلوا فيما بيننا ـ الخ(2).
قرب الإسناد: ابن عيسى، عن البزنطي قال: ذكر عند الرّضا(عليه السلام): بعض أهل بيته، فقلت له: الجاهد منكم ومن غيركم واحد؟ فقال: لا، كان عليّ بن الحسين(عليه السلام) يقول: لمحسننا حسنتان، ولمسيئنا ذنبان(3).
الخرائج: عن الحسن بن راشد، قال: ذكرت زيد بن عليّ عند أبي عبدالله(عليه السلام)فتنقّصته، فقال: لا تفعل، رحم الله عمّي أتى أبي ـ إلى أن قال: ـ يا حسن، إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّم الله ذرّيّتها على النار، وفيهم نزلت: (ثمّ أورثنا الكتاب الّذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه) ـ ثمّ ذكر نحواً ممّا تقدّم ثمّ قال: ياحسن، إنّا أهل بيت لا يخرج أحدنا من الدنيا حتّى يقرّ لكلّ ذي فضل بفضله(4).
تقدّم في «سبع»: حرمة لحوم أولاد النبي(صلى الله عليه وآله) على السباع.
الإرشاد: النبوي(صلى الله عليه وآله): ونحن خير البريّة، وولدنا منّا ومن أنفسنا، وشيعتنا منّا; من آذاهم آذانا، ومن أكرمهم أكرمنا، ومن أكرمنا كان من أهل الجنّة(5).


(1) ط كمباني ج 11/49، وجديد ج 46/178.
(2) ط كمباني ج 11/131 و 51، وجديد ج 46/184، وج 47/96.
(3) ط كمباني ج 11/50، و جديد ج 46/182.
(4) ط كمباني ج 11/52، وجديد ج 46/185.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 114، وجديد ج 68/45.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه