في أنـّها مع آسية ومريم حضرن لخدمة خديجة في ولادة فاطمة الزهراء(عليها السلام)(1).
علل الشرائع: عن الباقر(عليه السلام) في حديث: أوّل من طمثت سارة(2).
علل الشرائع: في الصحيح عن أبي عبدالله(عليه السلام) في قول سارة: اللّهمّ لا تؤاخذني بما صنعت بهاجر: إنّها كانت خفضتها، فجرت السنّة بذلك(3).
وفيه أنّ إبراهيم كان مكرماً لسارة يعزّها ويعرف حقّها وكانت من أولاد الأنبياء.
في أنّ سارة بنت لاحج كانت بنت خالة إبراهيم، وكانت صاحبة ماشية كثيرةوحال حسنة، فملّكت جميعها لزوجها إبراهيم فقام فيه وأصلحه فكثرت الماشية والزرع; كذا قاله الصّادق(عليه السلام)(4). وجملة من أحوالها في البحار(5).
أقول: قبر سارة في قدس الخليل عند زوجها إبراهيم، وأولادها إسحاق ويعقوب ويوسف.
سوس باب جوامع مكارم أخلاق أميرالمؤمنين(عليه السلام) وعد له وحسن سياسته(6).
 |
باب السين… سوع |
 |
كلام ابن أبي الحديد في سياسة أميرالمؤمنين(عليه السلام) وقوله: من جملة سياسته حروبه في أيّام خلافته بالجمل وصفّين والنهروان، وفي أقلّ القليل منها مقنع، فإنّ كلّ سائس في الدنيا لم يبلغ فتكه وبطشه وانتقامه مبلغ العشر ممّا فعل في هذه الحروب بيده وأعوانه(7).
(1) ط كمباني ج 6/118، وج 3/161، وجديد ج 6/247. وتمام الخبر ج 16/80 .
(2 و3) جديد ج 12/107، وص 109، وط كمباني ج 5/141.
(4 و5) جديد ج 12/110، وص 110 ـ 118، وط كمباني ج 5/140.
(6) جديد ج 41/102، وط كمباني ج 9/531.
(7) جديد ج 41/150، وط كمباني ج 9/543.