مستدرك سفينة البحار ج5

تاآنكه ميفرمايد: ـ وسويق ميوه ها آنچه خشك كرده وبوداده سحق كنند جهت اسهال وحرارت وغليان خون ـ و ...

سوك في سواك نبيّنا محمّد رسول الله(صلى الله عليه وآله).

مكارم الأخلاق: كان يستاك كلّ ليلة ثلاث مرّات: مرّة قبل نومه، ومرّة إذا قام من نومه إلى ورده، ومرّة قبل خروجه إلى صلاة الصبح. وكان يستاك بالأراك. أمره بذلك جبرئيل(1).
في رواية الأربعمائة قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): السواك من مرضاة الله عزّوجلّ وسنّة النبي(صلى الله عليه وآله) ومطيّبة للفم(2).

في عدّة روايات قال: السواك يجلو البصر ويذهب بالدمعة(3).

في الرسالة الذهبيّة قال الرّضا(عليه السلام): إنّ أجود ماستكت به ليف الأراك، فإنّه يجلو الأسنان، ويطيّب النكهة، ويشدّ اللثّة ويسنّنها (يسمنها ـ خ ل) وهو نافع من الحفر إذا كان باعتدال. والإكثار منه يرقّ الأسنان ويزعزعها ويضعف اُصولها ـ الخ(4).
في المجمع: الحفر صفرة تعلو الأسنان يقال: في أسنانه حفر ـ بالتحريك من باب تعب ـ إذا فسدت اُصولها. والأراك: شجر معروف.

باب السواك والحثّ عليه وفوائده وأنواعه وأحكامه(5).

علل الشرائع: قال النبي(صلى الله عليه وآله): لولا أن أشقّ على اُمّتي لأمرتهم بالسواك مع كلّ صلاة(6).


(1) ط كمباني ج 6/156، وج 16/25، وجديد ج 16/254، وج 76/135.
(2) ط كمباني ج 4/112، وجديد ج 10/89 .
(3) ط كمباني ج 14/520، وج 16/24، وجديد ج 62/145، وج 76/133.
(4) ط كمباني ج 14/557، وجديد ج 62/317.
(5) ط كمباني ج 16/22، وجديد ج 76/126.
(6) جديد ج 76/126.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه