ماكان من تسوية الله تعالى فاطمة بعليّ صلوات الله عليهما في المباهلة(1).
قال تعالى: (لا يستوي أصحاب النّار وأصحاب الجنّة أصحاب الجنّة هم الفائزون).
عيون أخبارالرّضا(عليه السلام): ففي النبويّ الرّضوي(عليه السلام): أصحاب الجنّة من أطاعني، وسلّم لعليّ بن أبي طالب بعدي، وأقرّ بولايته. وأصحاب النار من سخط الولاية، ونقض العهد، وقاتله بعدي. أمالي الطوسي: عن الرّضا، عن آبائه(عليهم السلام) مثله(2).
وفي معناه غيره(3).
تفسير قوله تعالى: (وما يستوي الأعمى والبصير). قال: الأعمى أبو جهل والبصير أميرالمؤمنين (ولا الظلمات ولا النور) فالظلمات أبو جهل، والنور أميرالمؤمنين(عليه السلام) ـ الخبر(4).
سهرالساهرة: وجه الأرض أو أرض القيامة. والسهر ـ بالتحريك ـ : عدم النوم.
سَهَر رسول الله(صلى الله عليه وآله) لسَهَر أميرالمؤمنين(عليه السلام)(5).
قرب الإسناد: عن الصّادق، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: لابأس بالسهر في طلب العلم(6). وفي رواية اُخرى: في طلب الفقه.
الخصال: النبويّ الصّادقي(عليه السلام): لا سهر إلاّ في ثلاث: متهجّد بالقرآن، أو في طلب العلم، أو عروس تهدى إلى زوجها(7). ورواه في الجعفريّات مثله(8).
(1) ط كمباني ج 9/183، وجديد ج 37/48.
(2) ط كمباني ج 9/286، وج 7/401، وجديد ج 38/110، وج 27/203.
(3) ط كمباني ج 9/288، و ج 7/144، وجديد ج 24/261.
(4) ط كمباني ج 7/172، و ج 9/75، وجديد ج 24/372، وج 35/396.
(5) ط كمباني ج 9/427 و 332 و 335، وجديد ج 38/299 و 314، وج 40/2.
(6) ط كمباني ج 1/68، وجديد ج 1/222.
(7) ط كمباني ج 1/68، وج 23/62، وج 16/39، وجديد ج 1/222، وج 103/267، وج 76/178.
(8) الجعفريّات ص 94.