الصدقة تدفع شرّ السارق; كما في رواية العيون(1). وفي «قطع» و «طرر»:ما يتعلّق بأحكام السرقة.
باب الدعاء لمن يخاف السرق أو الهدم أو الحرق(2).
سرول كتاب البيان والتعريف(3): عن النبي(صلى الله عليه وآله): اللّهمّ اغفر للمتسرولات من اُمّتي. ونحوه قوله الآخر: رحم الله المتسرولات من النساء(4).
في الفقيه باب النوادر قال(عليه السلام): رحم الله المسرولات.
أقول: المتسرولات يعني الّتي يلبسن السراويل، وهو معروف يذكّر ويؤنّث، والجمع: سراويلات. وفي آخر السرائر نقلاً من جامع البزنطي عنهم(عليهم السلام): من لبس سراويله من قيام لم تقض له حاجة ثلاثة أيّام.
سرىقال تعالى: (سبحان الّذي أسرى بعبده) ـ الآية. دلّت الآيات والروايات المتواترات من طرق الخاصّة والعامّة على وقوع المعراج بجسده الشريف، ومنكره منكر لضروريّ الدين الثابت بالكتاب والسنّة والاجماع. وعن الرّضا صلوات الله عليه قال: من كذّب بالمعراج، فقد كذّب رسول الله(صلى الله عليه وآله). وتقدّم في «ربع»: قول الصّادق(عليه السلام) ليس من شيعتنا من أنكر أربعة ـ وعدّ منها المعراج. وتمام الكلام يأتي في «عرج».
الخصال: في النبوي(صلى الله عليه وآله): خير الصحابة أربعة، وخير السرايا أربعمائة ـ الخبر(5).
السريّة: طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة تبعث إلى العدوّ وأقلّها تسعة. وقيل غير ذلك.
(1) ط كمباني ج 20/32، و جديد ج 96/120.
(2) جديد ج 95/139، و ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 218.
(3) كتاب البيان والتعريف ج 1/136.
(4) البيان والتعريف ج 2/59.
(5) ط كمباني ج 21/108، و جديد ج 100/61.
