مستدرك سفينة البحار ج5

خبر السارق الّذي أقرّ عند المعتصم فسأل أهل مجلسه تطهيره بإقامة الحدّ عليه واختلاف الفقهاء في معنى اليد وماقاله الإمام الجواد(عليه السلام) في ذلك، فحسده ابن داود وسعى به إلى المعتصم فقتله(1).
قصّة أعرابيّ جاء إلى باب المسجد الحرام فترك ناقته واستودعها الله وما عليها. فلمّا طاف وخرج لم يجد ناقته، وقال: ياربّ ماسرق منّي شيء وإنّما سرق منك لأنـّني لولا ثقتي أنـّك تحفظها ماتركتها ـ يكرّر ذلك. فبينما هو في ذلك إذ الناقة زمامها بيد رجل ويده الاُخرى مقطوعة وقال له خذ ناقتك ـ الخ(2).
وممّا يؤمّن من شرّ السرق قراءته إذا آوى إلى فراشه قوله تعالى: (قل ادعو الله أو ادعوا الرحمن أيّاً ماتدعوا ـ الى قوله: ـ وكبّره تكبيراً) فإنّه يحفظ منه; كما قاله أميرالمؤمنين(عليه السلام)(3).
النبوي(صلى الله عليه وآله): أمان لاُمّتي من السرق (قل ادعو الله) ـ الخ(4).
مكارم الأخلاق: فيمن يخاف السارق يقرأ على الحلق والقفل: (قل ادعو الله) ـ الخ(5).
ثواب الأعمال: عن أبي الحسن الأوّل(عليه السلام) قال: أنا الضامن لمن خرج من بيته يريد سفراً معتمّاً تحت حنكه أن لايصيبه السرق والغرق والحرق(6).

وسائر مايؤمّن من ذلك من غيرها(7).

باب السين… سرى

تقدّم في «حرق»: تعليم النبي(صلى الله عليه وآله) لزيد بن أرقم دعاء الخضر وإلياس لدفع الحرق والغرق والسرق.


(1) ط كمباني ج 12/99 و 100، و جديد ج 50/5.
(2) فلاح السائل ص 273.
(3) ط كمباني ج 9/468، و جديد ج 40/183.
(4) ط كمباني ج 17/18، و جديد ج 77/58 مكرّر ـ 1.
(5) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 218، و جديد ج 95/139.
(6) ط كمباني ج 16/58.
(7) ط كمباني ج 16 ص 58 ـ 72، و جديد ج 76/230.


اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه