مستدرك سفينة البحار ج5

اقترعوا إلاّ خرج سهم المحقّ; فأمّا على التجارب، فلم يوضع على التجارب ـ الخبر.
مساهمة خيثمة مع ابنه سعد يوم بدر فخرج سهم ابنه فرزق الشهادة(1). ويأتي في «قرع»: مزيد بيان لذلك.
في أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) أخرج في الحديبيّة، حين شكوا إليه العطش وثمّ قليب جافّة، سهماً من كنانته، فأعطاه البراء بن عازب فقال: اذهب بهذا السهم إلى تلك القليب الجافّة فاغرسه فيها. ففعل ذلك فتفجّرت منه اثنتا عشرة عيناً من تحت السهم(2). وقريب منه(3). وتقدّم في «برء» مايتعلّق بذلك.
قصّة السهم الّذي وضع رسول الله(صلى الله عليه وآله) يده الشريفة عليه وقال: ارمه. فلمّا هرب المشرك من السهم جعل السهم يدور حيثما دار المشرك حتّى سقط على رأس المشرك، فسقط ميّتاً(4).
ذكر السهم الّذي أخرجه أميرالمؤمنين(عليه السلام) من كنانته، ثمّ أخرج منها قضيباً أصفر فضرب به الفرات، فانفجرت اثنتا عشرة عيناً(5).
وقوع سهم في غزوة اُحد في رجل مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام) فصعب إخراجه، فأمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) باخراجه حال اشتغاله بالصلاة. فأخرجوه ولم يلتفت(6).
النبوي(صلى الله عليه وآله): ما استعصى عليّ أهل مملكة ولا اُمّة إلاّ رميتهم بسهم الله عزّوجلّ. قالوا: يارسول الله، وما سهم الله؟ قال: عليّ بن أبي طالب(عليه السلام). مابعثته في سريّة إلاّ رأيت جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وملكاً أمامه،


(1) جديد ج 20/125، وط كمباني ج 6/512.
(2) ط كمباني ج 4/101، وجديد ج 10/39.
(3) ط كمباني ج 6/557 و561 و563 و190 و264، وجديد ج 16/408، وج 17/286، وج 20/331 و 346 و 357.
(4) جديد ج 20/78، وج 17/298، وط كمباني ج 6/501 و 268.
(5) ط كمباني ج 8/532، وجديد ج 33/46.
(6) إحقاق الحقّ ج 8/602.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه