وسحابة تظلّه، حتّى يعطي الله عزّوجلّ حبيبي النصر والظفر(1).
من هذه الروايات تظهر أنّ الملك الّذي يكون أمامه ملك الموت.
في تقدير السهم بالثمن لمن وصّى بسهم من ماله بدون تعيين(2).
تفسير العيّاشي: وقد روي أنّ السهم واحد من سنّة(3).
سهىقال تعالى: (فويل للمصلّين الّذين هم عن صلوتهم ساهون). إنّه تعالى لم يقل: في صلاتهم، لأنّ كلّ أحد يسهو في صلاته. ومعنى السهو عنه الغفلة عنه وتركه حتّى يخرج وقتها.
وعن الصّادق(عليه السلام) في هذه الآية: هو الترك لها والتواني عنها. وبمفاده غيره. وعن أبي الحسن(عليه السلام) قال: هو التضييع لها. وهذه الروايات في البحار(4).
باب سهوه(صلى الله عليه وآله) ونومه عن الصلاة(5).
كلمات العلماء في المنع عن سهو النبي(صلى الله عليه وآله)(6).
كلمات الصدوق في جواز السهو وأنّ سهو النبي(صلى الله عليه وآله) ليس كسهونا لأنّ سهوه من الله عزّوجلّ، وإنّما أسهاه الله تعالى ليعلم أنـّه بشر مخلوق، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا(7).
أقول: وقضيّة الإسهاء لمصلحة الاُمّة في مورد خاصّ فقط أخذه من الأخبار المذكورة في البحار(8).
 |
باب السين… سهى |
 |
عيون أخبار الرّضا(عليه السلام): عن الهروي قال: قلت للرّضا(عليه السلام): يابن رسول الله، إنّ في الكوفة قوماً يزعمون أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) لم يقع عليه السهو في صلاته. فقال:
(1) ط كمبانيج6/610، وج9/368 و433، وجديدج39/101، وج40/31، وج21/153.
(2) ط كمباني ج 9/486، وج 23/49، وج 40/265.
(3) ط كمباني ج 23/49 مكرّراً، وجديد ج 103/209 و 210.
(4) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 47 و 49، وجديد ج 83/6 و 13.
(5) جديد ج 17/97، و ط كمباني ج 6/216.
(6 و7 و8) جديد ج 17/98 ـ 121، وص 103، وص 104 و105 و107.