تشبيك مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام) بين أصابعه ووضعها أسفل بطنه حين أراد الخطبة(1).
شبيكة قال رأيت عليّاً(عليه السلام) يأتزر فوق سرّته ـ الخ; كما عن تفسير فرات بن إبراهيم: تشبيكه(عليه السلام) مع الأصبغ(2).
شبلجملة من ترجمة الشبليّ وحلقه لحيته لله في كتاب الغدير(3).
وله رواية ضعيفة من الإمام السجّاد(عليه السلام) في تأويل المناسك(4).
أقول: لايناسب نقله هذه الرواية مع مانقل أنـّه صاحب الجنيد والحلاّج وخير النساج، وكان من كبار مشائخ الصوفيّة. مات آخر سنة 334، ودفن بمقبرة الخيزران في بغداد.
طرائق الحقائق: شنيد شبلى كه مؤذّن مى گويد: أشهد أنّ محمّداً رسول الله. گفت: لولا أنـّك أمرتني بهذه الكلمة ماذكرت معك غيرك، ولئن أذكرها مرّة اُخرى فأكون كافراً حقّاً(5).
مصباح الهداية للكاشاني نوشته: شبلي روزى در پيش جنيد رفت ومنكوحه جنيد حاضر بود وخواست پرده كند، جنيد گفت: شبلى غايب است تو برحال خود باش ـ الخ(6).
شبهقال تعالى في حقّ عيسى: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم) ـ الآية.
 |
باب الشين… شبه |
 |
الروايات الدالّة على أنّ الله تعالى رفع عيسى من الأرض حيّاً وما قتله اليهود وما صلبوه، ولكن ألقى شبهه على مؤمن، فأخذوا المؤمن وقتلوه، تفصيل ذلك في
(1) ط كمباني ج 4/118، وج 9/460، وجديد ج 10/117، و ج 40/144.
(2) جديد ج 68/60، وط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 118.
(3) الغدير ط 2 ج 11/149.
(4) مستدرك الوسائل ج 2/186.
(5) الطرائق ج 2/178.
(6) مصباح الهداية ص 142.