الأشجار الّتي أطاعت أمر الصّادق(عليه السلام) وأطعمته مع أصحابه(1).
إطاعة الأشجار لمولانا الكاظم(عليه السلام)(2).
ظهور شجرتين عظيمتين مع عين ماء في أرض قفر ملساء بأمر الإمام الهادي(عليه السلام)(3).
ذكر الشجرة الّتي في الصين تحمل كلّ سنة ورداً يتلوّن كلّ يوم مرّتين في أوّل النهار، يوجد مكتوباً عليه: «لا إله إلاّ الله. محمّد رسول الله». وفي آخر النّهار: «لا إله إلاّ الله. عليّ خليفة رسول الله»(4).
ونقل أنّ في قزوين شجرة يخرج منها الدم يوم عاشوراء. ولقد أخبرني جمع منهم العلم العلاّم صاحب كتاب بيان الفرقان الحاج شيخ مجتبى القزويني: أنّ هذه الشجرة في قرية زرآباد (بينها وبين قزوين ستّ أو سبعة فراسخ) ويوم تاسوعاء أو عاشوراء يخرج من غصن من أغصانها بعد انفجارها من غير سبب ظاهريّ شيء كالدم وهذا مشهور.
وقال: إنّ في أوراق هذه الشجرة مكتوباً بخطّ القدرة جليّاً في بعضها: الله و في بعضها: محمّد، وفي بعضها: عليّ، والناس يستشفون بأوراقها. ولقد أتاني رجل منهم بثلاثة أوراق في أحدها مكتوب: فاطمة، وفي اُخرى: الحسن، وفي الثالث: الحسين. فلمّا نظرت إليها حفظت الأوراق في كتاب مدّة ثمّ لم أدر ماصنع بها. ولقد رأت اُختي ضوءاً كأنـّه سراج مضيء. قال: فلمّا قربت من الأوراق، علمت أنـّه منها.
 |
باب الشين… شجع |
 |
وقال: إنّ في هذه القرية لعيناً ماؤها محلّل للغذاء هاضوم جدّاً.
(1) ط كمباني ج 11/126 و133 و135 و136 و144، وجديد ج 47/76 و102 و110 و112 و139 .
(2) ط كمباني ج 11/246، و ج 14/441، و جديد ج 48/52، و ج 61/189.
(3) ط كمباني ج 12/136، و جديد ج 50/156.
(4) ط كمباني ج 9/600، و جديد ج 42/18.