وكانت كأنـّها مكواة بالنار.
ومنها يوم خيبر ضرب مرحب الكافر على رأسه، فقطع العمامة والخوذة والرأس والحلق وما عليه من الجوشن من قدّام وخلف إلى أن قدّه نصفين، ثمّ حمل على سبعين فارساً فبددّهم وتحيّر الفريقان من فعله. وفي اُحد قطع صواب بنصفين وبقيت رجلاه وعجزه وفخذاه قائمة على الأرض ينظر إليه المسلمون ويضحكون منه.
شجاعة الحسين(عليه السلام) كأبيه أظهر من أن يذكر.
مناقب ابن شهرآشوب: ومن شجاعته أنـّه كان بين الحسين(عليه السلام) وبين الوليد ابن عقبة منازعة في ضيعة. فتناول الحسين عمامة الوليد عن رأسه وشدّها في عنقه وهو يومئذ وال على المدينة.
قيل له يوم الطفّ: إنزل على حكم بني عمّك. قال: لا والله لا اُعطيكم