مستدرك سفينة البحار ج5

مناقب ابن شهرآشوب، الإحتجاج: قال مروان بن الحكم يوماً للحسين(عليه السلام): لولا فخركم بفاطمة بما كنتم تفتخرون علينا؟ فوثب الحسين وكان شديد القبضة ـ   فقبض على حلقه، فعصره ولوّى عمامته على عنقه حتّى غشي عليه. ثمّ تركه ـ الخ(2).

باب الشين… شحح

ولقد ظهر يوم الطفّ من شجاعته مايقضى منه العجب. قال بعض الرواة: فوالله مارأيت مكثوراً قطّ، قد قتل ولده وأهل بيته وصحبه، أربط جأشاً منه. وإن كانت الرجال لتشدّ عليه، فيشدّ عليها بسيفه، فتنكشف عنه انكشاف المَعزى إذا شدّ فيها الذئب. ولقد كان يحمل فيهم وقد تكمّلوا ألفاً، فينهزمون بين يديه كأنـّهم الجَراد


(1) جديد ج 44/191، و ط كمباني ج 10/144.
(2) جديد ج 44/206، وط كمباني ج 10/147.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه