مستدرك سفينة البحار ج5

وتقدّم في «بذنج»: أنّ الباذنجان من شحمة الأرض.

شحنالروايات في ذمّ الحقد والشحناء كثيرة: منها في وصاياه لأبي ذرّ: تعرض أعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة إلى الجمعة في يوم الإثنين والخميس، فيغفر لكلّ عبد مؤمن إلاّ عبداً كان بينه وبين أخيه شحناء. فقال: اُتركوا عمل هذين حتّى يصطلحاً(1).
عيون أخبار الرّضا(عليه السلام): عن الرّضا(عليه السلام) في حديث نبويّ: فإذا كان ليلة القدر، غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم، إلاّ رجل بينه وبين أخيه شحناء. فيقول الله عزّوجلّ: اُنظروا هؤلاء حتّى يصطلحوا(2).

باب الحقد والبغضاء والشحناء(3).

نوادر الراوندي: في النبويّ الكاظمي(عليه السلام): المشاحن لا يقبل منه صرف ولا عدل. قيل: يارسول الله، وما المشاحن؟ قال: المصارم لاُمّتي الطاعن عليها(4). ويأتي في «عدى» مايتعلّق بذلك.

شدد باب تشديد الأمر على العالم(5).

تفسير عليّ بن إبراهيم: في الصّادقي(عليه السلام): يغفر للجاهل سبعون ذنباً قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد ـ الخ(6). وتقدّم في «ذنب» و «دنا» مايتعلّق بذلك.
تفسير العيّاشي: عن زرارة، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: إذا بلغت النفس هذه ـ وأهوى بيده إلى حنجرته ـ لم يكن للعالم توبة، وكانت للجاهل توبة.

باب الشين… شدد

بيان: ظاهره الفرق بين العالم والجاهل في قبول التوبة عند مشاهدة أحوال


(1) ط كمباني ج 17/27، وجديد ج 77/89 .
(2) ط كمباني ج 20/109، و جديد ج 97/36.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 174، وجديد ج 75/209.
(4) جديد ج 75/211.
(5 و6) جديد ج 2/26، وص 27، وط كمباني ج 1/77.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه