في مسائل عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى(عليه السلام) قال: لا يشرب من قبل عروة كوز ولا إبريق ولا قدح، ولا يتوضّأ من قبل عروته(1).
كلمات المفسّرين في تفسير قوله تعالى: (فشاربون شرب الهيم) وقول الصّادق(عليه السلام): إنّما شرب الهيم مالم يذكر اسم الله عليه(2) وفي روايتين: أنّ شرب الهيم شرب الإبل(3).
أبواب الأشربة والأواني المحرّمة(4).
باب جوامع مايحلّ ومايحرم من المأكولات والمشروبات(5).
أبواب الأشربة المحلّلة والمحرّمة وآداب الشرب(6).
باب آداب الشرب وأوانيه(7).
روي النهي عن شرب الماء قائماً. قال الصدوق: يعني بالليل فأمّا النهار، فالشرب قائماً أدرّ للعرق وأقوى للبدن; كما قاله الصّادق(عليه السلام)(8).
في أخبار كثيرة أنّ أميرالمؤمنين(عليه السلام) شرب وهو قائم، والحسين والصّادقان صلوات الله عليهم شربوا قائمين.
في حديث المناهي: لا يشربنّ أحدكم الماء من عند عروة الإناء فإنّه مجتمع الوسخ. ونهى أن ينفخ في طعام أو شراب. والنهي محمول على الكراهة، لرواية الجواز ورواية جواز تبريد الطعام.
روي أنـّه(صلى الله عليه وآله) كان في سفر وكان عند أبي قتادة وضوئه فتوضّأ وفضلت في الميضاة فضلة. فلمّا حمى النهار واشتدّ العطش بالناس، ابتدروا إلى النبي(صلى الله عليه وآله)يقولون: الماء! الماء! فسقاهم النبي جميعاً بفضل وضوئه الّذي كان في الميضاة. ثمّقال لأبي قتادة إشرب. فقال: لا بل إشرب أنت يارسول الله. فقال: إشرب، فإنّ
(1) جديد ج 10/278، و ط كمباني ج 4/155.
(2 و3 و4) ط كمباني ج 14/906، وص 908، وص 911، وجديد ج 66/462، وص 467، وص 482.
(5) ط كمباني ج 14/753، و جديد ج 65/92.
(6) ط كمبانيج14/902، وج66/445.
(7 و8) وجديد ج 66/458، وص 471.