مستدرك سفينة البحار ج5

والنهار. فقال الراوي: وماسطوات الله؟ قال: أخذه على المعاصي(1).
سعترقال الشهيد: السعتر على الريق يذهب بالرطوبة، ويجعل للمعدة خَمْلاً. وقال: السعتر دواء أميرالمؤمنين(عليه السلام)(2).
الخَمْل: مايكون كالزغب والهدب على وجه القطيفة والطنفسة ونحوها. وبمعناه رواية الكافي حيث شكى إلى أبي الحسن(عليه السلام) الرطوبة فأمره أن يسف الصعتر على الريق.
بيان: السعتر ـ بالسين والصاد ـ وفي روايات اُخر أنـّه يدبّغ المعدة وينبت زئير المعدة. فراجع إلى باب النانخواه والسعتر(3).
سعتر ـ بصاد وسين ـ آنرا در فارسى آويشن واويشم گويند برى وبستانى. وبستانى را مرزه گويند. ودر تحفه درلغت «صعتر» منافع زيادى براى آن بيان فرموده.
سعدوالكلام هنا في السعادة والشقاوة ومعناهما، ومايكون من السعادة، وفوائد السعد. والأسامي المشتقّة منها ذكرناهم في الرجال.

باب السعادة والشقاوة(4).

التوحيد: عن أبي عبدالله(عليه السلام) في قول الله عزّوجلّ قالوا: (ربّنا غلبت علينا شقوتنا) قال: بأعمالهم شقوا(5).
أقول: يظهر من هذه الرواية أنّ الأعمال سبب للشقاوة فبحسن اختياره أعمال الخير سعد، وبسوء اختياره للشرّ شقي.
قرب الإسناد: عن الرّضا(عليه السلام) قال: جفّ القلم بحقيقة الكتاب من الله بالسعادة


(1) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 158، و جديد ج 73/360.
(2) ط كمباني ج 14/551، و جديد ج 62/285 و 287.
(3) ط كمباني ج 14/864 ، و جديد ج 66/243.
(4 و5) جديد ج 5/152، وص 157، وط كمباني ج 3/43.


اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه