موافقة الإخوان، وحفظ الجيران(1).
شرقيأتي في «غرب» مايتعلّق به، وتأويل المشارق بالأنبياء والأوصياء.
شركالكلام هنا في آيات الإشراك وتأويل جملة منها بالإشراك في الولاية، وذمّ الشرك، وأقسامه، وبيان مشاركة الشيطان في الأموال والأولاد، والشركة، والمشتركات.
أمّا الآيات الّتي اُريد من الإشراك فيها الإشراك في الولاية: قال تعالى: (ويل للمشركين الّذين لايؤتون الزكوة وهم بالآخرة كافرون). ففي رواية تفسير القمّي في هذه الآية قال الصّادق(عليه السلام) لابن تغلب: يا أبان، أترى أنّ الله طلب من المشركين زكاة أموالهم وهم يشركون به. قلت له: كيف ذلك جعلت فداك؟ فسّره لي. فقال: ويل للمشركين الّذين أشركوا بالإمام الأوّل وهم بالأئمّة الآخرين كافرون. يا أبان، إنّما دعا الله العباد إلى الإيمان به. فإذا آمنوا بالله وبرسوله، افترض عليهم الفرائض(2). ونحوه(3).
ومنها قوله تعالى: (لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين). وروى القمّي في تفسيره مسنداً عن أبي حمزة، عن أبي جعفر(عليه السلام) في هذه الآية قال: تفسيرها لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية عليّ من بعدك ليحبطنّ عملك ـ الخبر(4). بيان ذلك مع كلمات المفسّرين(5). والروايات في البحار(6).
(1) ط كمباني ج 17/145، و جديد ج 78/104.
(2) ط كمباني ج 4/64، وجديد ج 9/234.
(3) ط كمباني ج 7/154 و18، وجديد ج 24/304، وج 23/83 .
(4 و5) ط كمباني ج 6/213، وص 210، وجديد ج 17/84، وص 71.
(6) ط كمباني ج 7/75 و79، وج 9/112 و213، وجديد ج 37/160 و161، وج 23/362 و380.