مستدرك سفينة البحار ج5

أطاع ناطقاً فقد عبده فإن كان ينطق عن الله تعالى، فقد عبدالله وإن كان ينطق عنغير الله فقد عبد غير الله.
والرابع شرك الرياء; قال الله: (فمن كان يرجو لقاء ربّه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربّه أحداً). إنتهى ملخّصاً(1).

قال تعالى مخاطباً لإبليس: (وشاركهم في الأموال والأولاد).

تفسير العيّاشي: عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: سألته عن شرك الشيطان قوله: (وشاركهم في الأموال والأولاد) قال: ماكان من مال حرام، فهو شرك الشيطان. قال: ويكون مع الرجل حتّى يجامع فيكون من نطفته ونطفة الرجل إذا كان حراماً(2).

ومن موارد شركته في الولد حين الزنا(3).

ومنها ماإذا جامع ولم يذكر اسم الله عند الجماع وكان منه ولد كان شرك شيطان. ويعرف ذلك بحبّ أهل البيت وبغضهم(4).
قوله لأميرالمؤمنين(عليه السلام): والله ماشركت أحداً أحبّك في اُمّه(5).

في أنـّه من يشارك من يبغضه(6).

الإختصاص: عن الصّادق(عليه السلام) قال: من لم يبال بما قال وما قيل له، فهو شرك


(1) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 7، وج 19 كتاب القرآن ص 110، وجديد ج 93/61، وج 72/102.
(2) ط كمباني ج 14 / 374، و ج 23 / 69 و 124، و جديد ج 60 / 342، و ج 103 / 294، وج 104/136.
(3) ط كمبانيج14/374،وج16/117و118 مكرّراً، وجديدج60/342،وج79/26 و27.
(4) ط كمباني ج 14/615 و 616 و 617، و جديد ج 63/201 و 202 و 207.
(5) ط كمباني ج 6/319، و ج 9/382، و ج 14/618، و جديد ج 18/88 ، و ج 39/166، و ج 63/216.
(6) ط كمباني ج 9/384 مكرّراً و385 و386، وج 10/124، وج 14/623 و624 و628، وجديد ج18/89 ، وج39/162 و171 و172 و174 مكرّراً و179 و180، وج 44/104، وج 63/237 ـ 256.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه