مستدرك سفينة البحار ج5

تفسير العيّاشي: عن مالك بن عطيّة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) في هذه الآية قال: هو قول الرجل: لولا فلان لهلكت. ولولا فلان لأصبت كذا كذا. ولولا فلان لضاع عيالي. ألا ترى أنـّه جعل لله شريكاً في ملكه يرزقه ويدفع عنه؟! قال: قلت: فيقول: لولا أنّ الله مَنَّ عليّ بفلان لهلكت؟ قال: نعم لا بأس بهذا. ونحوه(1).
تفسير العيّاشي: في الصّادقي(عليه السلام) في هذه الآية قال: كانوا يقولون: نمطر بنوء كذا وبنوء كذا ومنها أنـّهم كانوا يأتون الكهّان فيصدّقونهم بما يقولون(2).
تفسير العيّاشي: عن زرارة، عن الباقر(عليه السلام) في هذه الآية قال: من ذلك قول الرجل: لا وحياتك(3). مايفيد الجواز(4).

كلمات المفسّرين في هذه الآية(5).

باب فيه أصناف الشرك(6).

في أنّ الشرك في كتاب الله عزّوجلّ على أربعة أوجه: منها قوله تعالى: (لقد كفر الّذين قالوا إنّ الله هو المسيح بن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربّي وربّكم إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأويه النّار)فهذا شرك القول والوصف.
والثاني قوله: (وما يؤمن أكثرهم بالله إلاّ وهم مشركون) وقوله: (اتّخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله) فهذا شرك الأعمال والطاعات.
والثالث شرك الزنا; قال تعالى: (وشاركهم في الأموال والأولاد). فمن


(1) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 6. وبمعناه غيره فيه ص 6، وج 14/169، وج 3/42، وجديد ج 72/99، وج 58/317، و ج 5/148.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 6، وج 16/145، و ج 14/168، و جديد ج 58/314، و ج 79/213.
(3) ط كمباني ج 23/142.
(4) ص 143، و جديد ج 104/211.
(5) ط كمباني ج 14 / 168 و169 ، وج 3 / 42 ، وج 4 / 32 و60 ، وجديد ج 5 / 148 ، وج  9/106 و214، وج 58/317.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 1، و جديد ج 72/74.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه