مستدرك سفينة البحار ج5

فعليه لعنة الله تعالى.

النبوي(صلى الله عليه وآله): الشعر الحسن من كسوة الله، فأكرموه(1). وفي الجعفريّات مثله.
وفي النبوي(صلى الله عليه وآله): إذا أراد أحدكم أن يتزوّج المرأة فليسأل عن شعرها، كما يسأل عن وجهها، فإنّ الشعر أحد الجمالين(2).
تقدّم في «جمل»: قوله ليهوديّ: أدام الله جمالك. فعاش ثمانين سنة مارئي في رأسه شعرة بيضاء. وقريب منه(3).
الخرائج: روي أنّ نبيّ الله(صلى الله عليه وآله) رأى رجلاً يكفّ شعره إذا سجد فقال: اللّهمّ قبّح رأسه. فتساقط شعره حتّى ما بقي في رأسه شيء(4).
فضائل السادات: دخل الرّضا(عليه السلام) على المأمون فوجده مهموماً لأنـّه جاء إليه بدويّ وقال: وقع إليّ سبع شعيرات من لحية رسول الله، ولم يدر مايجبه. فقال الرّضا(عليه السلام) بعد أن شمّه: هذه أربعة من لحية رسول الله والباقي ليس من لحيته. فقال: من أين هذه؟ قال: النار. فألقى الشعر في النار، فاحترقت ثلاثة وبقيت الأربعة الّتي أخرجها عليّ بن موسى الرّضا(عليه السلام) لم يكن للنار عليها سبيل ـ الخ(5). ونحو ذلك في البحار(6).

ويأتي في «فرق»: حكم فرق شعر الرأس.

وصف الرّضا(عليه السلام) شعرة من شعرات رسول الله كانت واحدة للمأمون في كتابه(7). وفيه ذكر خشبة رحى فاطمة الزهراء(عليها السلام).
الجعفريّات: بسنده الشريف عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله)يرجّل شعره، وأكثر ماكان يرجّل شعره بالماء. قال: رجّل جمّتك وأكرمها،


(1) ط كمباني ج 16/19، وجديد ج 76/116.
(2) ط كمباني ج 23/55، و جديد ج 103/237.
(3 و4) جديد ج 18/12 مكرّراً، وص 10، وط كمباني ج 6/300.
(5) كتاب فضائل السادات ص 427.
(6) ط كمباني ج 12 / 18 ، وجديد ج 49 / 59 ، ومدينة المعاجز ص 512 ، وإثبات الهداة ج  6/154.
(7) ط كمباني ج 12/45، و جديد ج 49/154.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه