النوادر للراوندي: بإسناده عنه(صلى الله عليه وآله) قال: أربع من سعادة المرء: الخلطاء الصالحون، والولد البارّ، والمرأة المؤاتية، وأن تكون معيشته في بلده(1). وقريب منه في البحار(2).
أمالي الطوسي: عن الصّادق(عليه السلام): ثلاثة هي من السعادة: الزوجة المؤاتية، والولد البارّ، والرزق يرزق معيشته يغدو على صلاحه ويروح على عياله(3).
فوائد السعد كثيرة:
منها: للأسنان; يدلّ عليه قصّة الرجل الّذي انتثرت نواجده فرأى الرّضا(عليه السلام)في منامه وقال له: خذ من السعد المسحوق واحش به فاك. فانتبه مسروراً وأخذ من السعد وحشى به فاه. فردّ الله عليه نواجده. فلمّا وصل إلى الإمام قال: قد وجدت ماقلناه لك في السعد حقّاً ـ الخ(4).
ويقرب منه خبر إبراهيم بن بسطام المذكور في رجالنا(5) الّذي أخذه اللّصوص وجعلوا في فمه الثلج فتساقطت أسنانه، فأمره الرّضا(عليه السلام) باستعمال السعد، ففعل، فنبتت أسنانه، وذكره في باب السعد والأشنان(6).
وفيه رواية الكافي عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: اتّخذوا في أشنانكم السعد، فإنّه يطيّب الفم، ويزيد في الجماع(7).
نظيره قصّة آخر اُبتلي بذلك، فأمره الرّضا(عليه السلام) بأن يأخذ الكمون والسعتر والملح فيدقّه ويأخذ في فمه مرّتين أو ثلاثاً، فاستعمل وعوفي(8).
(2) ط كمباني ج 23/5، وجديد ج 103/86 و236 و7.
(3) ط كمباني ج 23/51، و جديد ج 103/219.
(4) ط كمباني ج 12/21، و جديد ج 49/72.
(5) مستدركات علم رجال الحديث ج 1/128.
(6) ط كمباني ج 14/539، و جديد ج 62/235.
(7) جديد ج 66/435، و ط كمباني ج 14/900.
(8) ط كمباني ج 14/523، وجديد ج 62/159.