باب الدعاء للسعال والسلّ(1).
وفي «كشم»: أنّ الكاشم مع السكّر يستفاد للسعال، والعنّاب نافع من السعال ومن الربو ووجع الكليتين والمثانة ووجع الصدر(2).
قول ابن أبي العوجاء للصّادق(عليه السلام): إنّ المجالس أمانات، ولابدّ لكلّ من كان به سعال أن يسعل، فتأذن لي في السؤال؟(3)
السعلاة أخبث الغيلان. قال السهيلي: السعلاة: ما يترائى للناس بالنهار، والغول: الّذي يترائى بالليل. كلام القزويني فيها(4).
سعىباب علل السعي (بين الصفا والمروة) وأحكامه(5). تقدّم في «حجج» مايتعلّق بذلك.
باب فيه عقاب من سعى إلى السلطان بالباطل(6).
قرب الإسناد: عن الصّادق، عن أبيه(عليهما السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ شرّ الناس يوم القيامة المثلّث، قيل يارسول الله: وما المثلّث؟ قال: الرجل يسعى بأخيه إلى إمامه فيقتله فيهلك نفسه وأخاه وإمامه(7).
المراد بالإمام السلطان كما ذكره وأبدله بالسلطان في البحار(8).
باب النميمة والسعاية(9).
الخصال: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: الساعي قاتل ثلاثة: قاتل نفسه، وقاتل من سعى به، وقاتل من يسعى إليه(10).
(1) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 209، و جديد ج 95/102.
(2) ط كمباني ج 14/538، و جديد ج 62/232.
(3) جديد ج 10/209، و ط كمباني ج 4/139.
(4) ط كمباني ج 14/643، و جديد ج 63/314 و317.
(5) ط كمباني ج 21/53، و ج 5/141 ـ 143، و جديد ج 99/233، و ج 12/108 و 113.
(6 و7 و10) ط كمباني ج 24/14، و جديد ج 104/292، وص 293.
(8) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 191 و 220، و جديد ج 75/266 و 377.
(9) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 190، و جديد ج 75/263.