مستدرك سفينة البحار ج5

الدنيا من الغمّ والهمّ، ونفّس عنه كربه العظيم يوم يغصّ الناس بأنفاسهم(1).
أمالي الطوسي: عن الصّادق: من صحب مؤمناً أربعين خطوة، سأله الله عنه يوم القيامة.
دعوات الراوندي: قال النبي(صلى الله عليه وآله) في سفر: من كان يسيء الجوار، فلا يصاحبنا. وقال: احتمل الأذى عمّن هو أكبر منك وأصغر منك وخير منك وشرّ منك فإنّك إن كنت كذلك، تلقى الله جلّ جلاله يباهي بك الملائكة.
وقال لقمان لابنه: تزوّد معك الأدوية، فتنتفع بها أنت ومن معك. وكن لأصحابك موافقاً إلاّ في معصية الله(2).

باب آداب السير في السفر(3).

باب تشييع المسافر وتوديعه(4).

فيه تشييع أميرالمؤمنين والحسنين(عليهم السلام) وعقيل وعبدالله بن جعفر وعمّار أباذرّ رضي الله عنهم.
المحاسن: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذا ودّع المؤمن قال: رحمكم الله، وزوّدكم التقوى، ووجّهكم إلى كلّ خير، وقضى لكم كلّ حاجة، وسلّم لكم دينكم ودنياكم، وردّكم سالمين إلى سالمين(5).
الكافي: قال النبي(صلى الله عليه وآله): حقّ على المسلم إذا أراد سفراً أن يعلم إخوانه. وحقّ على إخوانه إذا قدم أن يأتوه(6).

باب آداب الرجوع عن السفر(7).

باب السين… سفرجل

المحاسن: عن الصّادق(عليه السلام) قال: إذا سافر أحدكم فقدم في سفره (من سفره ـ ظ) فليأت أهله بما تيسّر، ولو بحجر.


(1) ط كمباني ج 16/75، وجديد ج 76/274.
(2 و3 و4) ط كمباني ج 16/76، و جديد ج 76/275، وص 276، وص 280.
(5) جديد ج 76/280.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 72، و جديد ج 74/257.
(7) ط كمباني ج 16/78، و جديد ج 76/282.


اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه