مكارم الأخلاق: عنه: إنّ النبي(صلى الله عليه وآله) كان يقول للقادم من الحجّ: تقبّل الله منك، وأخلف عليك نفقتك، وغفر ذنبك.
وقال الصّادق(عليه السلام): من عانق حاجّاً بغباره، كان كمن استلم الحجر الأسود. وإذا قدم الرجل من السفر ودخل منزله، ينبغي أن لايشتغل بشيء حتّى يصبّ على نفسه الماء، ويصلّي ركعتين، ويسجد ويشكر الله مائة مرّة هكذا هو المرويّ عنهم(1).
باب فضل إعانة المسافرين وزيارتهم بعد قدومهم وآداب القادم من السفر(2).
تقدّم قريباً أنّ السجّاد(عليه السلام) لايسافر إلاّ مع رفقة لايعرفونه، ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه.
باب آداب الركوب وأنواعه أو المياثر وأنواعها(3). وتقدّم في «ركب» و «حمل» مايتعلّق بذلك.
ثواب الأعمال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إذا ركب الرجل فسمّى، ردفه ملك يحفظه حتّى ينزل. فإذا ركب ولم يسمّ، ردفه شيطان فيقول له: تغنّ! فإن قال: لا اُحسن قال له: تمنّ! فلا يزال يتمّنى حتّى ينزل(4). وتقدّم في «دبب» مايتعلّق بذلك، وكذا في «سما»: عند ذكر لزوم التسمية في كلّ شيء وعلى كلّ شيء.
سفرجلخبر السفرجلة الّتي رآها النبي(صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج في الجنّة، فانفلقت نصفين فخرجت منها حوراء فسلّمت على رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقالت: خلقت من ثلاثة أنواع: أسفلي من المسك، وأعلاي من الكافور، ووسطي من العنبر، خلقت لعليّ بن أبي طالب(عليه السلام)(5).
(1 و2) ط كمباني ج 16/78، و جديد ج 76/282، وص 287.
(3 و4) ط كمباني ج 16/80 ، و جديد ج 76/288، وص 296.
(5) ط كمباني ج 6/378 و 399. ونحوه ج 9/397 و 427، و جديد ج 18/293 و332 (وهذه في الأمالي ص 110)، وج 39/229، وج 40/5.