مستدرك سفينة البحار ج5

خبر السفرجلة الّتي كانت أشدّ بياضاً من اللّبن فصيّرها رسول الله(صلى الله عليه وآله)نصفين فأعطى نصفها للحسن ونصفها الآخر للحسين(عليهما السلام)(1).
خبر السفرجلة الّتي كانت هديّة من الجبّار إلى الرسول المختار وأميرالمؤمنين إمام الأخيار والأبرار صلوات الله عليهما فأكلا، وقال أميرالمؤمنين(عليه السلام): وجدت فيها كلّ لذّة. فقال ياعليّ، من أكل السفرجل ثلاثة أيّام على الريق، صفا ذهنه، وامتلأ جوفه حلماً وعلماً، ووقي من كيد إبليس وجنوده(2).
خبر السفرجلة الّتي أعطاها جبرئيل إيّاهم كلّما أكلوا منها عادت كما كانت، فلمّا استشهد أميرالمؤمنين(عليه السلام) فقد(3).

نزول سفرجلة الجنّة للحسن والحسين(عليهما السلام)(4).

منافعه:

المحاسن: النبويّ الكاظمي(عليه السلام): السفرجل يصفّي اللون ويُحسّن الولد(5).
المحاسن: الصّادقي(عليه السلام) من أكل سفرجلة على الريق تابه (طاب ـ ظ) ماؤه وحسن ولده(6).
المحاسن: نظر أبو عبدالله الصّادق(عليه السلام) إلى غلام جميل فقال: ينبغي أن يكون أبو هذا الغلام أكل السفرجل. وقال: السفرجل يُحسّن الوجه، ويجمّ الفؤاد(7).
الكافي: في الصّادقي(عليه السلام): مابعث الله عزّوجلّ نبيّاً إلاّ ومعه رائحة السفرجل(8).
وفي رواية اُخرى: رائحته رائحة الأنبياء، ولايبعث الله نبيّاً ولا وصيّاً إلاّ وجد


(1) ط كمباني ج 9/197، و ج 10/86 ، وجديد ج 37/101، و ج 43/308.
(2) ط كمباني ج 9/373، و جديد ج 39/125.
(3) ط كمباني ج 10/81 ، و جديد ج 43/289.
(4) إحقاق الحقّ ج 10/645.
(5) ط كمباني ج 23/110، و جديد ج 104/81 ، وج 66/170.
(6) ط كمباني ج 23/110، و ج 14/849 ، و جديد ج 66/170.
(7) جديد ج 66/170، و ج 104/81 .
(8) ط كمباني ج 5/442، و جديد ج 14/460.


اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه