النبوي(صلى الله عليه وآله): يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس(1).
في أنّ السفياني يبايع المهديّ القائم صلوات الله عليه أوّلاً، فيقول له أصحابه: قبّح الله رأيك، بين ماأنت خليفة متبوع صرت تابعاً؟! ثمّ يمسون تلك الليلة، ثمّ يصبحون للقائم(عليه السلام) بالحرب، فيقتلون يومهم ذلك، ثمّ إنّ الله تعالى يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتّى يفنوهم(2).
جملة ممّا يتعلّق به ويوصف خروجه(3).
تقدّم في «ختم»: أنّ خروج السفياني قبل قيام القائم(عليه السلام) من المحتومات ويقاتل معه ويخسف جنده بالبيداء; كما تقدّم في «بيد» ويخرج في رجب.
جملة من أحواله وقضاياه(4).
أبو سفيان من أشدّاء الكفّار، أسلم ظاهراً خوفاً من القتل. وهو من اُصول الشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن. وله ولفروع هذه الشجرة الخبيثة باب من أبواب النار. حارب رسول الله، وابنه معاوية حارب أميرالمؤمنين، وابنه يزيد حارب الحسين(عليه السلام). صار إلى النار في سنة 31 وله 88 عاماً.
كلمات العامّة في ذمّه وأحواله(5). والكلمات المختلقة في مدحه(6). وشرح مثالبه وأنـّه من أئمّة الكفر(7).
أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطّلب بن هاشم، من الثمانية الّذين ثبتوا في نصرة رسول الله(صلى الله عليه وآله) يوم حنين، وكان يمسك سرج بغلته وأميرالمؤمنين(عليه السلام) بين يديه، كما في إرشاد المفيد، واسمه المغيرة. كان ابن عمّ رسول الله وأخاه من
 |
باب السين… سفه |
 |
الرضاعة أرضعتهما حليمة السعديّة. كان يحبّ رسول الله قبل البعثة، فلمّا بعث
(1) ط كمباني ج 13/151، و جديد ج 52/186.
(2) ط كمباني ج 13/199، و جديد ج 52/388.
(3) ط كمباني ج 13/221، و جديد ج 53/82 .
(4) ط كمباني ج 13/140 و150 ـ 159 و163 مكرّراً و167 و168 و202 و204، وجديد ج 52/141 و 181 ـ 217 و 254، و ج 53/8 ـ 16.
(5) كتاب الغدير ط 2 ج 8/277 ـ 279.
(6 و7) الغدير ج 10/79، وص 80 ـ 84 .