مستدرك سفينة البحار ج5

المعراج قال إلى أن قال: وانتهيت إلى سدرة المنتهى، فإذا الورقة منها تظلّ اُمّة من الاُمم ـ الخ(1).
علل الشرائع: عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) في حديث: إنّما سميّت سدرة المنتهى، لأنّ أعمال أهل الأرض تصعد بها الملائكة الحفظة إلى محلّ السدرة والحفظة الكرام البررة دون السدرة يكتبون ماترفع إليهم الملائكة من أعمال العباد في الأرض. قال: فينتهون بها إلى محلّ السدرة. قال: فنظر رسول الله(صلى الله عليه وآله) فرأى أغصانها تحت العرش وحوله ـ إلى أن قال: ـ وإنّ غلظ السدرة بمسيرة عام من أيّام الدنيا وإنّ الورقة منها تغطي أهل الدنيا ـ الخبر(2).
كشف اليقين: عن الصّادق، عن أبيه(عليهما السلام) في حديث المعراج قال النبي(صلى الله عليه وآله): وقف بي جبرئيل عند شجرة عظيمة لم أر مثلها، على كلّ غصن منها وعلى كلّ ورقة منها ملك، وعلى كلّ ثمرة منها ملك، وقد كلّلها نور من نور الله جلّ وعزّ. فقال جبرئيل: هذه سدرة المنتهى، كان ينتهي الأنبياء من قبلك إليها، ثمّ لايجاوزونها وأنت تجوزها إن شاء الله تعالى ـ الخبر(3).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: عنه مثله إلاّ أنـّه تجلّلها بدل كلّلها; كما في البحار(4).
إشتياق سدرة المنتهى إلى مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام)(5). وما يتعلّق بها في البحار(6).

باب سدرة المنتهى(7).


(1) ط كمباني ج 6/377، وجديد ج 18/328.
(2) ط كمباني ج 6/387، و ج 2/98، و جديد ج 18/365، و ج 3/316.
(3) ط كمباني ج 6/395، و ج 9/253، وجديد ج 18/395، و ج 37/319 .
(4) ط كمباني ج 9/114، و جديد ج 36/162.
(5) ط كمباني ج 9/110، و جديد ج 36/146.
(6) ط كمباني ج 9/180، و جديد ج 37/37.
(7) ط كمباني ج 14/102، و جديد ج 58/48.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه