مستدرك سفينة البحار ج5

في زيارة مولانا أميرالمؤمنين وأبي عبدالله الحسين(عليهما السلام) المرويّة عن مولانا الصّادق(عليه السلام) قال: السّلام على شجرة طوبى وسدرة المنتهى ـ الخ(1).
بصائر الدرجات: عن الصّادق(عليه السلام) في قوله تعالى: (سدرة المنتهى) قال: أصلها ثابت وفرعها في السماء. فقال: رسول الله جذرها، وعليّ ذروها، وفاطمة فرعها، والأئمّة أغصانها، وشيعتهم أوراقها. قال: قلت: جعلت فداك، فما معنىالمنتهى؟ قال: إليها والله انتهى الدين. من لم يكن من الشجرة، فليس بمؤمن، وليس لنا شيعة.
بيان: الجذر ـ بالذال المعجمة بفتح الجيم وكسرها ـ : الأصل من كلّ شيء. وفي بعض النسخ: جذيها، وهو أظهر، والجذية: أصل الشجر(2).
الكافي: في رواية شريفة: جاء جبرئيل إلى النبي بسدر من سدرة المنتهى حين اهتمّ همّاً شديداً، فغسّل به رأسه فجلا به همّه(3).
خبر شجرة السدرة الّتي جلس تحتها رسول الله(صلى الله عليه وآله) فأورقت وأثمرت واستظلّت عليه فدعا أميرالمؤمنين وجلس معه ونزل الجام لهما من الجنّة، فأكلا منه وقال: قعد تحتها ثلاثمائة وثلاثة عشر نبيّاً وثلاثمائة وثلاثة عشر وصيّاً ـ الخبر والتفصيل في البحار(4).
خبر السدرة الّتي كانت يابسة فأورقت واخضرّت ببركة الجواد(عليه السلام)(5).
خبر سدرة النبي(صلى الله عليه وآله) الّتي اعترضت النبي في طريق غزوة الطائف، فانفرجت السدرة له نصفين وبقيت السدرة منفردة على ساقين يتبرّكون بعده بها ويعظّمونها، فصارت له آية بيّنة(6).


(1) ط كمباني ج 22/58، و جديد ج 100/306.
(2) ط كمباني ج 7/119، مكرّراً، وجديد ج 24/139.
(3) جديد ج 18/213، و ط كمباني ج 6/350.
(4) ط كمباني ج 9/374، و جديد ج 39/128.
(5) ط كمباني ج 12/114، وجديد ج 50/62.
(6) جديد ج 17/375، و ط كمباني ج 6/286.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه