الرّضا(عليه السلام)(1).
وفي الخبر عن الحسنين صلوات الله عليهما: مانحسب أنَّ الله عزَّوجلَّ جعل في شيء قد لعنه شفاء(2).
ويقرب منه قوله(عليه السلام): ليس في الحرام شفاء(3).
وفي رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين(عليه السلام): ذكرنا أهل البيت شفاء من العلل والأسقام، ووسواس الريب ـ الخ(4).
روي أنـّه اعتلَّ الحسن(عليه السلام)، فاشتدَّ وجعه فاحتملته فاطمة(عليها السلام)، فأتت به النبي(صلى الله عليه وآله) مستغيثةً مستجيرةً، فنزل جبرئيل وقال: إنَّ الله لم ينزل عليك سورة من القرآن إلاّ وفيها فاء، وكلّ فاء من آفة ماخلا الحمد، فإنّه ليس فيها فاء، فادع قدحا من ماء، فاقرأ فيه الحمد أربعين مرَّة، ثمَّ صبّه عليه فإنّ الله يشفيه، ففعل ذلك فكأنـّما أنشط من عِقال(5).
وفي «قرء»: في فضائل سورة الحمد، مايتعلّق بذلك. وتقدَّم في «حمد».
وفي رواية اُخرى: ماقرأت الحمد سبعين مرَّة، إلاّ سكن، وإن شئتم فجرِّبوا، ولا تشكّوا(6). وفي «وعك» مايتعلّق بذلك.
النهي عن الاستشفاء بالمياه الحارَّة من العيون:
الكافي: عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال: نهى رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن الاستشفاء بالحميات، وهي العيون الحارَّة الّتي تكون في الجبال، الَّتي توجد فيها روائح الكبريت، فإنّها من فوح جهنّم(7).
(1) جديد ج 49/241، وط كمباني ج 12/72.
(2) جديد ج 43/320، وط كمباني ج 10/89 .
(3) جديد ج 62/66و85 ـ 92،و197، وط كمباني ج 14/503 و 508مكرّراً و509 و 531.
(4) جديد ج 10/104، وط كمباني ج 4/115.
(5) جديد ج 62/104، وط كمباني ج 14/511.
(6) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 189، و جديد ج 95/21.
(7) جديد ج 8/315، و ج 66/481، و ط كمباني ج 3/382، و ج 14/911.