شاهد من أهلها إن كان قميصه) ـ الآيات. وجاءت به الرواية(1).
تقدّم في «رأى»: تكلّم صبيّ آخر، رضيع بين أبوين تذكرة للملك الجبّار.
ثانيهم رضيع ماشطة فرعون، فإنّها آمنت وأراد فرعون تعذيبها، فأحرق أولادها حتّى إذا وصلت النوبة إلى رضيعها فتكلّم الرضيع وقال: إصبري يا اُمّاه فإنّك على الحقّ فألقوهما في النار(2).
ثالثهم صبيّ الّذي شهد لجريح العابد; كما تقدَّم في «جرح».
رابعهم صبيّ أصحاب الاُخدود; كما تقدَّم في «خدد».
خامسهم صبيّ الّذي كان مع اُمّه واختلف فيهما رجلان، فمرَّ بهما مولانا الحسين(عليه السلام) فسألهما عن اختلافهما فأمر الحسين(عليه السلام) الصبيّ أن يتكلّم، فتكلّم وقال: ما أنا لهذا ولا لهذا وما أبي إلاّ راع لآل فلان، ثمَّ سكت(3).
وسادسهم موسى بن عمران حين ولادته أمر اُمّه أن تجعله في تابوت وتلقيه في اليّم، فإنّ الله يردّه إليها(4).
ذكر أسامي من تكلّم في المهد صبيّاً في كتاب التاج الجامع للاُصول العامّة(5)، وأبلغها إلى أربعة عشر.
 |
باب الدعاء لدفع الجنّ والمخاوف واُمّ الصبيان(6). |
 |
ولدفع ريح اُمّ الصبيان، قال الصّادق(عليه السلام): اُكتب له سبع مرّات «الحمد» بزعفران ومسك، ثمَّ اغسله بالماء وليكن شرابه منه شهراً واحداً فإنّه يعافى منه. قال الراوي: ففعلنا به ليلة واحدة فما عادت إليه ـ الخ(7).
دعوات الراوندي: كتب إلى أبي الحسن العسكري(عليه السلام) بعض مواليه في صبيّ
(1) جديد ج 12/275، وط كمباني ج 5/185.
(2) جديد ج 13/163، وط كمباني ج 5/261.
(3) جديد ج 44/184، وط كمباني ج 10/142.
(4) جديد ج35/20، وط كمباني ج9/6.(5) التاج، ج 5/228 ـ 230 .
(6 و7) جديد ج 95/148، وط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 221.