له يشتكي ريح اُمّ الصبيان، فقال: اُكتب في رِقّ وعلّقه عليه، ففعل فعوفي بإذن الله،والمكتوب هذا: بسم الله العليّ العظيم الحليم الكريم القديم الّذي لايزول، أعوذ بعزّة الحيّ الّذي لا يموت من شر كلّ حيّ يموت(1).
باب الدعاء والعوذة لما يعرض الصبيان من الرياح(2).
وفي الوسائل كتاب الأولاد باب استحباب التصابي مع الولد، عن الكليني في الكافي عن الأصبغ قال: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): من كان له ولد صبا.
وعن الصدوق قال النبي(صلى الله عليه وآله): من كان عنده صبيّ فليتصاب له.
ويأتي في «قبل»: ذمّ من لايقبّل صبيّه.
وفي باب برّ الأولاد من الكافي عن كُلَيب الصيداوي، عن أبي الحسن(عليه السلام)قال: إذا وعدتم الصبيان ففوا لهم، إلى آخر مايأتي في «غضب».
صحب باب حسن المعاشرة وحسن الصحبة(3).
قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين) ـ الآية.
قرب الإسناد: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: صحبة عشرين سنة قرابة(4). والنبوي(صلى الله عليه وآله) مثله(5).
الخصال: في خبر الأعمش عن الصّادق(عليه السلام) بعد ذكر الأئمّة ودينهم الورع والعفة ـ إلى أن قال: ـ وحسن الصحبة وحسن الجوار(6).
مشايعة أميرالمؤمنين(عليه السلام) صاحبه الذمّي وقوله له: هذا من تمام حسن الصحبة(7).
(1) جديد ج 95/151، وط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 221.
(2) جديد ج 95/112، وط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 211.
(3 و4) جديد ج 74/154، وص 157 وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 44.
(5) جديد ج 77/168، و ج 78/172، وط كمباني ج 17/48 و163.
(6) جديد ج 74/158.
(7) جديد ج 41/53، وج 74/157، وط كمباني ج 9/520.