أنت ربُّ العالمين ـ الخ(1).
الروايات الواردة في أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قام في صلاته على أصابعرجليه حتّى تورَّمت قدماه، واصفرَّ وجهه، فأنزل الله: (طه ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى)، أي لتتعب نفسك. وسائر الكلمات في هذه الآية فيالبحار(2).
باب السعادة والشقاوة(3).
النبوي(صلى الله عليه وآله): الشقيُّ من شقي في بطن اُمِّه(4).
تقدّم في «سعد»: شرح هذه الرواية وأنـَّه يمكن أن يكون المراد الشقاوة الدنيويّة أو الاُخرويّة، أو كليهما، ولا إشكال فيه مع المعارف الإلهيَّة، وجواز المحو والإثبات، وعدم كون السعادة والشقاوة ذاتيّاً، فراجع إلى ماقلنا في «سعد».
قال عيسى: أشقى الناس من هو معروف عند الناس بعلمه، مجهول بعمله(5).
وسئل أميرالمؤمنين(عليه السلام): أَيُّ الخلق أشقى؟ قال: من باع دينه بدنيا غيره(6).
علامات الشقاء:
الكافي: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من علامة الشقاء جمود العين، وقسوة القلب، وشدَّة الحرص في طلب الدنيا، والإصرار على الذنب(7).
(1) ط كمباني ج19 كتاب الدعاء ص18، وج18 كتاب الصلاة ص521، وجديد ج93/220، و ج 86/369.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 129، وج 18 كتاب الصلاة ص 202 و 319 و 320، وج 6/149 و 158 و 265، و جديد ج 16/219 و 264، و ج 17/287، و ج 71/24 ـ 27، و ج 84/262، و 339 و 342.
(3) جديد ج 5/152، وط كمباني ج 3/43.
(4) ط كمباني ج 17/49، و ج 3/44، و جديد ج 77/174، و ج 5/157.
(5) جديد ج 2/52، و ط كمباني ج 1/84 .
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 200، وجديد ج 75/301.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 8، وجديد ج 72/107 .