إليها طالبها ويختلّها راصدها.
بيان: اللدم صوت الحجر أو العصاء أو غيرهما يضرب بها الأرض ضرباً ليس بشديد يحكى أنّ الضّبع يستغفل في جحرها بمثل ذلك فيسكن حتّى يصاد ويضرب. بها المثل في الحمق(1). والضبع بالفارسيّة «كفتار».
كشف الغمّة: قال(عليه السلام) لابنه: إنّ للعرب جولة ولقد رجعت إليها عوازب أحلامها ولقد ضربوا إليك أكباد الإبل حتّى يستخرجوك ولو كنت في مثل وجار الضبع.
بيان: أكثر النسخ: «لابنه» والصواب «لأبيه» وقد قال(عليه السلام) ذلك له قبل رجوع الخلافة إليه، ووجار الضبع هو جحره الّذي يأوي إليه(2).
ضباع بن نصر الهندي: له مسائل عن مولانا الرّضا(عليه السلام) ذكرناه في رجالنا(3).
ضججفي الصّادقي(عليه السلام) المروي عن مناقب ابن شهرآشوب وبصائر الدرجات والإختصاص: ما أكثر الضجيج وأقلّ الحجيج(4). قاله لعبد الرحمن بن كثير، وكذا قاله لأبي بصير; كما في البحار(5).
ضجرأمالي الصدوق: عن أبي عبدالله(عليه السلام) في حديث: وإيّاك وخصلتين: الضجر والكسل، فإنّك إن ضجرت لم تصبر على حقّ، وإن كسلت لم تؤدّ حقّاً ـ الخبر(6). وفي وصاياه(صلى الله عليه وآله) لعليّ مثله(7).
(1) ط كمباني ج 8/421، وجديد ج 32/135.
(2) ط كمباني ج 10/91، وجديد ج 43/330.
(3) مستدركات علم رجال الحديث ج 4/275.
(4) ط كمباني ج 7/116 و396، وجديد ج 24/124، وج 27/181.
(5) ط كمباني ج 11/74، وجديد ج 46/261.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 27 و42، وجديد ج 72/192 و260.
(7) ط كمباني ج 17/14 و171، وجديد ج 77/48.