مستدرك سفينة البحار ج6

باب الكسل والضجر(1).

وفي وصايا النبي(صلى الله عليه وآله): ياعليّ من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة(2).
وفي النبوي(صلى الله عليه وآله): ولاتضجر فيمنعك الضجر حظّك من الآخرة والدنيا(3).
ومن كلمات مولانا الباقر صلوات الله عليه: إيّاك والكسل والضجر فإنّهما مفتاح كلِّ شرّ، من كسل لم يؤدّ حقّاً، ومن ضجر لم يصبر على حقّ(4).
والصّادقي(عليه السلام): إيّاك والكسل والضجر، فإنّك إذا كسلت لم تؤدّ إلى الله حقّه، وإذا ضجرت لم تؤدّ إلى أحد حقّه(5).
ومن كلمات مولانا الكاظم(عليه السلام): وإيّاك والضجر والكسل، فإنّهما يمنعانك حظّك من الدنيا والآخرة(6).

في المجمع: ضجر أي اغتمّ، وقلق منه وتضجّر.



ضجع باب فيه الضجْعة بعد نافلة الفجر(7). ويأتي في «نوم» ما يتعلّق بذلك.

ضجنضجنان كسكران، جبل قريب مكّة، وجبل آخر بالبادية.

نزول مولانا أبي جعفر(عليه السلام) بضجنان وقوله: لاغفر الله لك ثلاث مرّات مخاطباً لمعاوية. وقوله: إنّه واد من أودية جهنّم(8).

ضحضح ضحضاح موضع بارز من الأرض. خبر منصور بن يونس عن


(1) جديد ج 73/159، وط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 105.
(2) جديد ج 73/374، وج 77/48، وط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 161. وتمامه في ج 17/14.
(3) ط كمباني ج 17/42، وجديد ج 77/145.
(4) ط كمباني ج 17/164. ونحوه ص 167، وجديد ج 78/187.
(5) ط كمباني ج 17/180، وجديد ج 78/228.
(6) ط كمباني ج 17/203، وجديد ج 78/321.
(7) جديد ج 87/310، وط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 598.
(8) ط كمباني ج 8/562. ونحوه ج 11/80 ، وجديد ج 46/280، وج 33/172.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه