مستدرك سفينة البحار ج6

أرحم الراحمين، اُخرجوا برحمتي; فيخرجون كما يخرج الفراش.

قال: ثمَّ قال أبو جعفر(عليه السلام): ثمَّ مدّت العمد وأعمدت عليهم، وكان والله الخلود(1).
عيون أخبار الرّضا(عليه السلام): فيما كتب الرّضا(عليه السلام) للمأمون: ومذنبوا أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها، والشفاعة جائزة لهم.

الخصال: في خبر الأعمش، عن الصّادق(عليه السلام) مثله(2).

الخصال: في رواية الأربعمائة: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): لنا شفاعة، ولأهل مودَّتنا شفاعة ـ الخبر(3).
العلوي(عليه السلام): من يحبّنا، ينال شفاعتنا يوم القيامة(4).
وتقدَّم في «اوب» و «بدل» و «سود» و «حسب» وغيره مايتعلّق بذلك.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: عن الصّادق(عليه السلام) قال: نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا، وذلك أنّ الله سبحانه يفضِّلنا، ويفضّل شيعتنا، إنّا لنشفع، ويشفعون، فإذا رأى ذلك من ليس لهم قالوا فما لنا من شافعين ـ الآية(5). ويقرب من ذلك فيه(6).
أمالي الطوسي: عن الصّادق(عليه السلام): إنّ الفقير من الشيعة ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومُضَرّ، والله تعالى يقول في أعداء الشيعة ـ إذ رأوا شفاعة الشيعة لصديقه يوم القيامة ـ : (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) ـ الخبر(7).


(1) جديد ج 8/361، وط كمباني ج 3/396.
(2) جديد ج 8/362 و 40، وط كمباني ج 3/396.
(3) جديد ج 8/34، وشرح ذلك في ط كمباني ج 3/252.
(4) ط كمباني ج 8/725، وجديد ج 34/269.
(5) ط كمباني ج 7/143.
(6) ط كمباني ج 7/147، و ج 3/235، وج 15 كتاب الإيمان ص 118، وجديد ج 7/153، وج 24/258 و 273، و ج 68/60.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 21، وج 17/170، و جديد ج 67/72. وتمام الخبر في ج 78/195.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه