ومطيبة الفم ـ الخ(1).
باب الطيب، وأصله وفضله(2).
قرب الإسناد: النبويّ الصّادقي(عليه السلام): الريح الطيّبة تشدّ القلب. وتزيد في الجماع; وفي رواية اُخرى: تطيّبوا بأطيب طيبكم في يوم الجمعة; وفي اُخرى، عدّت ممّا يسمّن البدن.
الخصال: عن الصّادق(عليه السلام) قال: لله حقّ على كلّ محتلم في كلّ جمعة أخذ شاربه وأظفاره، ومسّ شيء من الطيب.
مكارم الأخلاق: كان النبي(صلى الله عليه وآله) يتطيّب بذكور الطيب، وهو المسك والعنبر، ويتطيّب بالغالية، تطيّب بها نساؤه بأيديهنّ(3).
أقول: وعن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ماطاب رائحة عبد، إلاّ زاد عقله; وعن الصّادق(عليه السلام)الريح الطيّبة تشدّ العقل، وتزيد الباه(4).
خبر الطيب الّذي كان عند فاطمة(عليها السلام). أخذته ممّا يسقط من أجنحة جبرائيل، حين كان يدخل على النبي(صلى الله عليه وآله) بصورة دحية(5).
وصف أخلاق النبي(صلى الله عليه وآله) في الطيب والدهن(6).
ويستحبّ للمرأة أن تتطيّب لزوجها، لما في رواية الأربعمائة قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): لتطيّب المرأة المسلمة لزوجها(7).
وتقدّم في «زين»: مايتعلّق بذلك، وما يدلّ على حرمة تطيّبها لغيره.
 |
في شجرة طوبى ووصفها |
 |
أمالي الصدوق: وفيما اُوحي إلى عيسى: طوبى لمن أدرك زمانه، وشهد
(1) جديد ج 10/89 ، وط كمباني ج 4/112.
(2 و7) جديد ج 76/140، وص 142، وط كمباني ج 16/27.
(4) ط كمباني ج 14/548، وجديد ج 62/275.
(5) جديد ج 43/95 و115، وط كمباني ج 10/28 و34.
(6) جديد ج 16/247 و290، وط كمباني ج 6/154 ـ 163.
(7) جديد ج 10/100، وج 103/245، وط كمباني ج 4/114، وج 23/57.