مستدرك سفينة البحار ج6

باب أنـَّهم شفعاء الخلق، وأنَّ إياب الخلق إليهم، وحسابهم عليهم(1).
باب فيه التوسّل والإستشفاع بهم صلوات الله عليهم في روضاتهم الشريفة(2). وتقدَّم في «حقق» و «حمد» ما يتعلّق بذلك.
والشفاعة، هي الوساطة من العزيز المقرّب، من الحاكم والسلطان للمقصّرين في العفو عنهم، ورفع المؤاخذة والإحسان والتفضّل منه إليهم، وهذا أمر دائر عند عقلاء الدنيا والدين، فطرة الله الّتي فطر الناس عليها.
شفاعة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها في يوم القيامة، لشيعتها ومحبّيها(3).
قرب الإسناد: في النبويّ الصّادقي(عليه السلام): ثلاثة يشفعون إلى الله يوم القيامة، فيشفّعهم: الأنبياء، ثمَّ العلماء، ثمَّ الشهداء(4).
قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): شفيع المؤمن خضوعه(5). إلى غير ذلك من الروايات المتضمّنة لما تقدّم في البحار(6). وفي «علم»: شفاعة العلماء.
النبوي من طريق العامّة: الشفعاء خمسة: القرآن، والرّحم، والأمانة، ونبيُّكم، وأهل بيته; كما عن الفردوس.
وعن الجعفريات بسنده الشريف، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من شفع شفاعة حسنة، أو أمر بمعروف، فإنَّ الدالَّ على الخير كفاعله.
وفي «عرف»: ما يتعلّق بقوله تعالى: (من يشفع شفاعةً حسنةً يكن له نصيب


(1) جديد ج 27/311، وط كمباني ج 7/425.
(2) جديد ج 102/231، وط كمباني ج 22/286.
(3) جديد ج 43/65 و 219 و 225 و 227، و ج 68/59، و ج 24/274، و ج 76/355، وط كمباني ج 7/147، و ج 10/20، و ج 16/105، وج 15 كتاب الإيمان ص 118.
(4) جديد ج 2/15، وج 100/12، وط كمباني ج 2/74، و ج 21/94.
(5) ط كمباني ج 17/130، وجديد ج 78/53.
(6) ط كمباني ج 1/74، و ج 12/71، و ج 3/67 و 252 و 287 و 393 و 394، و ج 4/81 ، وج 15 كتاب العشرة ص 86 و 113، و جديد ج 74/305 و 398، و ج 5/243، وج 7/210، و 328 ـ 334، و ج 8/351، و ج 9/301، و ج 49/238، و ج 2/15.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه