أقول: ومن طريق العامّة; كما في كتاب التاج(1)، قال النبي (صلى الله عليه وآله): الصلاة في مسجد قبا كعمرة. رواه الترمذي والنسائي.
ملاقاة أبي بكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد موته بمسجد قبا، وأمره بردّ الامر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)(2).
وقريب من ذلك إراءة مولانا الحسين صلوات الله عليه للأصبغ رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما مخاطبين إيّاه في قبا(3).
قبب تفسير فرات بن إبراهيم: عن الصّادق (عليه السلام): نحن القبّة الّتي طالتأطنابها واتّسع فناؤها، من ضوى إلينا نجى إلى الجنّة، ومن تخلّف عنّا هوى إلى النار.
بيان: ضوى إليه كرمى أومى إليه وانضمّ(4). وتمام الرواية ذكرناها في رجالنا في ترجمة قبيصة بن يزيد.
الدعوات: عن الأعمش قال: خرجت حاجّاً فرأيت في البادية أعرابيّاً أعمى وهو يقول: اللّهمّ إنّي أسألك بالقبّة الّتي اتّسع فناؤها وطالت أطنابها الخ(5).
أمالي الطوسي: عن حذيفة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إذا كان يوم القيامة ضرب لي عن يمين العرش قبّة من ياقوتة حمراء، وضرب لإبراهيم من الجانب الآخر قبّة من درّة بيضاء، وبينهما قبّة من زبرجدة خضراء لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فما ظنّكم بحبيب بين خليلين؟(6).
(1) التاج، ج 1 باب مسجد قبا.
(2) ط كمباني ج 3/156 و161، وج 8/80 87 و212، وج 9/563، وجديد 6/231 و247، وج 41/228، وج 29/17، وج 30/182 .
(3) ط كمباني ج 10/142، وجديد ج 44/184 .
(4) ط كمباني ج 7/180، وجديد ج 25/3.
(5) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 74، وجديد ج 94/40 .
(6) ط كمبانيج3/289. ونحوه فيج9/398و399، وجديدج7/339،وج39/234و237.