مستدرك سفينة البحار ج8

ذكر القبّة الّتي أخرجها جبرئيل من جنّة عدن خلقت قبل آدم بألفي عام فنشرها على رأس رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين مراجعته من الشام ورأتها خديجة الكبرى(1).

ويأتي في «كوف»: أنّ الكوفة قبّة الإسلام.

ذكر القبّة الّتي فيها رأس الحسين (عليه السلام)، ونزلت من السماء عدّة من الأنبياء لزيارة رأس الحسين (عليه السلام)(2).
خبر القباب الّتي للأئمّة صلوات الله عليهم يدخلون فيها حين يخرجون من الدنيا(3). وتقدّم في «خيم»: نظيره.
خبر القبّة الّتي أنزلها الله تعالى لآدم وأضاء له الحرم، فلم تزل قائمة إلى أيّام الطوفان، فرفعها الله تعالى وغرقت الدنيا(4).
في أنّ هذه قبة آدم يعني كان آدم تحت هذا السماء وفوق هذه الأرض ولله قباب كثيرة غيرها(5).
وفي الجعفريّات بسنده الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قول الله عزّ وجلّ: (ويخلق ما لا تعلمون) قال الله تبارك وتعالى: إحدى وثلاثين قبّة، منها واحدة أنتم فيها، وثلاثون قبّة أنتم لا تعلمون بها، فذلك قوله: (ويخلق مالا تعلمون)(6).
وفي روضة الكافي حديث القباب بسند صحيح عن أبي حمزة قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام) ليلة وأنا عنده ونظر إلى السماء فقال: يا أبا حمزة هذه قبّة أبينا آدموإنّ لله عزّ وجلّ سواها تسع وثلاثين قبّة فيها خلقٌ ما عصوا الله طرفة عين(7).


(1) ط كمباني ج 6/110، وجديد ج 16/48.
(2) ط كمباني ج 10/240، وجديد ج 45/187 .
(3) ط كمباني ج 11/150، وجديد ج 47/159 .
(4) ط كمباني ج 5/139، وجديد ج 12/99.
(5) ط كمباني ج 8/214، وج 14/82 ، وجديد ج 57/335، وج 30/198 .
(6) الجعفريّات ص 242 .
(7) روضة الكافي ح 300.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه