ونحوه فيه(1). ونقلهما في البحار(2).
قبج باب الدرّاج والقبج(3).
الكافي: في رواية محمّد بن حكيم عن أبي الحسن الأوّل صلوات الله عليه قال: أطعموا المحموم لحم القباج فإنّه يقوّي الساقين ويطرد الحمى طرداً(4).
الخرائج: روي أنه بعث الله قبجة فباضت على باب الغار الّذي دخله رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين الهجرة، والعنكبوت نسجت على باب الغار(5).
القبج كفلس الحجل، والقبجة اسم جنس يقع على الذكر والاُنثى حتّى تقول يعقوب فيختصّ بالذكور، وكذلك النحلة حتّى تقول يعسوب، والذكر يوصف بالقوّة على السفاد، ولكثرة سفاده يقصد موضع البيض فيكسره لئلاّ تشتغل الاُنثى بحضنه عنه، ولهذا الاُنثى إذا أتى أوان بيضها تهرب وتختبئ رغبة في الفراخ. والقبج يغيّر صوته بأنواع شتّى بقدر حاجته إلى ذلك، ويعمّر خمس عشرة سنة.
ومن عجيب أمرها أنها إذا قصدها الصيّاد خبّأت رأسها تحت الثلج وتحسب أنّ الصيّاد لا يراها. وذكورها شديد الغيرة على اُناثها، والاُنثى تلقح من رائحة الذكر. وهذا النوع كلّه يحبّ الغناء والأصوات الطيّبة، وربما وقعت من أوكارها عند سماع ذلك فيأخذها الصيّاد. قاله الدّميري(6).
يحكى أنه إذا قرب الصّائد من مكان فرخ القبجة ظهرت له القبجة وقربت منه مطيعة لأجل أن يتبعها ثمّ يذهب إلى جانب آخر سوى جانب فراخها(7).
ويصيح القبجة تقول: قرب الحقّ قرب(8).
(1) روضة الكافي ح 301 .
(2) جديد 57/335 .
(3 و4) ط كمباني ج 14/742، وجديد ج 65/43 .
(5) ط كمباني ج 6/420، وجديد ج 19/74 .
(6) ط كمباني ج 14/743، وجديد ج 65/45 .
(7) ط كمباني ج 14/677، وجديد ج 64/93 .
(8) ط كمباني ج 14/659، وجديد ج 64/28 .