مستدرك سفينة البحار ج8

أمالي الصدوق: مسنداً عن هشام بن سالم، عن أبي عبيدة الحذاء، عنأبي عبدالله (عليه السلام) قال: اُتي النبي (صلى الله عليه وآله). وساقه الخ مع زيادة في آخره: وقاتل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قتالا شديداً حتّى استشهد. الخصال، قصص الأنبياء مثله (1).
مكارم الأخلاق: قال النبي (صلى الله عليه وآله): كان إبراهيم أبي غيوراً وأنا أغير منه وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين(2).
نوادر الراوندي: بإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغيرة من الإيمان، والبذاء من الجفاء(3).
وبهذا الإسناد قال (صلى الله عليه وآله): كتب الله الجهاد على رجال اُمتّي، والغيره على نساء اُمّتي، فمن صبر منهم واحتسب أعطاه أجر شهيد(4).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام) غيرة المرأة كفر، وغيرة الرجل إيمان(5).
علل الشرائع: عن سعد الجلاب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنّ الله عزّ وجلّ لم يجعل الغيرة للنساء، إنّما تغار المنكرات منهنّ، فأمّا المؤمنات فلا، وإنّما جعل الله عزّ وجلّ الغيرة للرجال لأنه قد أحلّ الله عزّ وجلّ له أربعاً وما ملكت يمينه، ولم يجعل للمرأة إلاّ زوجها وحده، فإن بغت غيره كانت زانية(6).
وتقدّم في «ديك»: أنّ الغيرة من خصال الديك الّتي هي من خصال الأنبياء.
المحاسن: عن غياث، عن أبي عبدالله، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: قال عليّ صلوات الله عليه: إنّ الله يغار للمؤمن فليغر، من لا يغار فأنّه منكوسالقلب(7).
المحاسن: في رواية غياث بن إبراهيم، عن أبي عبدالله قال: قال عليّ (عليه السلام):يا أهل العراق نبّئت أنّ نساءكم يوافين الرجال في الطريق، أما تستحيون، وقال: لعن الله من لا يغار(8).


(1) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 16 و209، وجديد ج 69/383، وج 71/384 .
(2) ط كمباني ج 23/58، وج 16/129، ونحوه في جديد 79/115، وج 103/248.
(3 6) ط كمباني ج 23/58، وجديد ج 103/250، وص 252، وص 247 .
(7 و8) ط كمباني ج 16/129، وجديد ج 79/115 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه