المحاسن: في النبويّ الصّادقي (عليه السلام) كان إبراهيم غيوراً، وجدع الله أنف منلا يغار(1).
وفي وصيّة أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الحسن (عليه السلام): وإيّاك والتغاير في غير موضع الغيرة، فإنّ ذلك يدعو الصحيحة منهنّ إلى السقم. ولكن أحكم أمرهنّ فإن رأيت عيباً فعجّل النكير على الكبير والصغير الخ(2).
وعن ابن عباس قال: إنّ موسى كان رجلا غيوراً، لا يصحب الرفقة لئلاّ ترى امرأته(3).
قصّة إبراهيم وكان غيوراً مع العاشر والملك، وغيرته على زوجته سارة وانقباض يد الملك في ذلك(4).
في أنه كان غيوراً وكان إذا خرج في حاجة أغلق بابه وأخذ مفتاحه، ومن موارد ظهور غيرته في البحار(5).
قال الصّادق (عليه السلام): إنّ المرء يحتاج في منزله وعياله إلى ثلاث خلال يتكلّفها وإن لم يكن في طبعه ذلك: معاشرة جميلة، وسعة بتقدير، وغيرة بتحصّن(6).
الكافي: عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا غيرة في الحلال بعد قول رسول الله: لا تحدثا شيئاً حتّى أرجع إليكما، فلمّا أتاهما أدخل رجليه بينهما في الفراش(7).
النبويّ المرويّ من طريق العامّة: الغيرة ما يحبّ الله ومنها ما يبغضها الله. فأمّا الّتي يحبّها الله فالغيرة في الريبة، وأمّا الّتي يبغضها الله فالغيرة في غير الريبة.
النبوي: إنّ الغيراء لا تبصر أعلى الوادي من أسفله. قاله حين جاءت امرأة عريانة وقال: إنّي فجرت فطهّرني. قالت ذلك: لأنها رأت زوجها خلا بجاريته
(1) ط كمباني ج 16/129، وجديد ج 79/115 .
(2) ط كمباني ج 17/61، وجديد ج 77/214 .
(3) ط كمباني ج 5/241، وجديد ج 13/88 .
(4 و5) جديد ج 12/46 و154، وص 5، وط كمباني ج 5/124 و154، وص 111.
(6) ط كمباني ج 17/182، وجديد ج 78/236 .
(7) ط كمباني ج 10/42، وجديد ج 43/144 .